عادة ما تكون مانشيتات الصحف مؤشراً للحدث الأهم في البلاد. بنظرة خاطفة تلقيها على بائعي الصحف في الصباح، تعلم ما هو الاتجاه التي تريد أن تسير فيه الدولة من خلال صحفها، وما الأحداث التي تتجاهلها أو تعتبرها ثانوية وأقل أهمية.
وصبيحة حدث جلل، كمجزرة الدفاع الجوي والتي راح ضحيتها عشرات الشبان، أظهرت الصحف توجّهات مختلفة.
جريدة "الأهرام"، التابعة للحكومة، كتبت في صدر طبعتها ليوم أمس، الثلاثاء، مانشيت: "استقبال شعبي ورسمي حافل للرئيس الروسي"، معتبرةً زيارة الرئيس الروسي الحدث الأهم والذي يستحق التركيز. واتبعت المانشيت بخبر صغير يخص مجزرة الدفاع الجوي أسفل الصفحة كان عنوانه: "الرئيس يطلب من جهات التحقيق تحديد المتسبب في أحداث الزمالك".
فيما جاء مانشيت جريدة "الأخبار"، التابعة للحكومة: "السيسي يرحب ببوتين ومباحثات القمة اليوم"، ثم كتبت بجانب المانشيت إشارة لتفاصيل المذبحة بعنوان "الرئيس يطالب تحديد المتسبب".
أما جريدة "اليوم السابع"، والتي تُحسب على الجرائد المستقلة، فاختارت مانشيت "زيارة للتاريخ"، وذلك بخصوص قدوم بوتين للقاهرة، مع وجود إشارة لملف خاص داخل العدد بأحداث مباراة الدم.
بينما اهتمت جريدة "المصري اليوم"، المستقلة، بأحداث مجزرة الدفاع الجوي، فخصصت مانشيت العدد لها. وكتبت: "مفاجأة: الأمن وضع "قفص الموت" قبل المباراة بـ20 ساعة"، فيما ذكرت زيارة الرئيس الروسي في شكل خبر توسط الصفحة الأولى بعنوان "القيصر في ضيافة مصر".
فيما جاء مانشيت جريدة "الأخبار"، التابعة للحكومة: "السيسي يرحب ببوتين ومباحثات القمة اليوم"، ثم كتبت بجانب المانشيت إشارة لتفاصيل المذبحة بعنوان "الرئيس يطالب تحديد المتسبب".
أما جريدة "اليوم السابع"، والتي تُحسب على الجرائد المستقلة، فاختارت مانشيت "زيارة للتاريخ"، وذلك بخصوص قدوم بوتين للقاهرة، مع وجود إشارة لملف خاص داخل العدد بأحداث مباراة الدم.
بينما اهتمت جريدة "المصري اليوم"، المستقلة، بأحداث مجزرة الدفاع الجوي، فخصصت مانشيت العدد لها. وكتبت: "مفاجأة: الأمن وضع "قفص الموت" قبل المباراة بـ20 ساعة"، فيما ذكرت زيارة الرئيس الروسي في شكل خبر توسط الصفحة الأولى بعنوان "القيصر في ضيافة مصر".
وغرّدت جريدة "الوطن" خارج السرب، حيث ركزت على مجزرة الدفاع الجوي وملابساتها وكتبت: "دفنوا الشهداء والحقيقة أيضاً"، ليملأ الصفحة الأولى، في إشارة واضحة أنه لا مكان لبوتين بجانب المجزرة.
أما صحيفة "التحرير" المستقلة، فنشرت صور شهداء جمهور الزمالك في الصفحة الأولى من العدد وحمّلت الرئيس السيسي ووزير داخليته مسؤولية ما حدث. وكتبت في المانشيت الخاص بها "متى يحاسب السيسي وزير الداخلية؟"، بينما كتبت في إشارة صغيرة أسفل الصفحة الأولى "بوتين في شوارع مصر".
وخارج السياق، اهتمت صحيفة "الوفد"، والتي تعتبر من أشهر الصحف الحزبية في مصر، بانتخابات البرلمان المقبلة، فكتبت في صدر طبعتها: "بلاغ من الوفد إلى رئيس الجمهورية ارفعوا أيدي أجهزة الدولة عن انتخابات البرلمان"، ثم أتبعت المانشيت بإشارة صغيرة عنوانها: "الزمالك يعلن الحداد ورئيس النادي يتهم الإخوان".
أما صحيفة "التحرير" المستقلة، فنشرت صور شهداء جمهور الزمالك في الصفحة الأولى من العدد وحمّلت الرئيس السيسي ووزير داخليته مسؤولية ما حدث. وكتبت في المانشيت الخاص بها "متى يحاسب السيسي وزير الداخلية؟"، بينما كتبت في إشارة صغيرة أسفل الصفحة الأولى "بوتين في شوارع مصر".
وخارج السياق، اهتمت صحيفة "الوفد"، والتي تعتبر من أشهر الصحف الحزبية في مصر، بانتخابات البرلمان المقبلة، فكتبت في صدر طبعتها: "بلاغ من الوفد إلى رئيس الجمهورية ارفعوا أيدي أجهزة الدولة عن انتخابات البرلمان"، ثم أتبعت المانشيت بإشارة صغيرة عنوانها: "الزمالك يعلن الحداد ورئيس النادي يتهم الإخوان".