عبّر المهاجم ماريو بالوتيلي، عن سعيه للعودة إلى ارتداء قميص المنتخب الإيطالي، في الاستحقاقات المقبلة، وهو التصريح الذي لم يمر مرور الكرام على المدرب روبيرتو مانشيني، الذي لم يفوت الفرصة لتقديم نصيحة للاعب لتحقيق هدفه.
وكان مدرب إيطاليا، مانشيني، الذي سبق أن درب بالوتيلي عندما كان يلعب في صفوف نادي مانشستر سيتي، صريحا ومباشرا مع مهاجم أولمبيك مارسيليا الحالي، إذ اشترط عليه أن يتحمل مسؤولياته، ويركز في المباريات، فقال: "في سن 28 عاما، يبقى على بالوتيلي أن يفهم أنه يمتلك فرصاً للتألق، لكن لم تتبق فرص كثيرة، يجب أن يتحلى بالمسؤولية، ويحدد أهدافه وينضج معنويا".
وتمنى المدرب الإيطالي أن يتألق "سوبر ماريو" في المباريات المقبلة، ويواصل التسجيل، بعد أن سجل هدفين منذ قدومه إلى مارسيليا خلال ثلاث مباريات شارك فيها ثم عاد وسجل هدفا في مباراة مارسيليا ضد أميان.
وصرح مانشيني: "أتمنى أن يواصل التسجيل، لكن كل شيء يرجع إليه"، وبات بالوتيلي محبوب الجماهير التي تتقاسم أمنية مانشيني، وتطمح لأن يقود الفريق نحو مركز يضمن لهم المشاركة في منافسة أوروبية الموسم المقبل.
ولم تكن علاقة بالوتيلي ومانشيني على ما يرام في السابق، حيث تكررت مشاجرتهما، بعدما كان يشرف الأخير على مانشستر سيتي، وكان أشهر الشجارات لما قام "سوبر ماريو" بتضييع هدف بعد استهانته بحارس نادي لوس أنجليس غلاكسي، ما جعل المدرب يسارع إلى تغييره، وآخر لما تشابكا بالأيدي في تدريبات الفريق الإنكليزي.
ويبقى على بالوتيلي القيام بما يلزم، للفت انتباه المدرب الإيطالي، الذي منحه الوصفة السحرية لتحقيق ما يصبو إليه، وستكون الفرصة مواتية للمشاركة في كأس أمم أوروبا 2020، بشرط أن يقدم ما يشفع له في العودة إلى "النيراتزوري".
وكان بالوتيلي قد نجح في تسجيل الأهداف وقاد أولمبيك مرسيليا للفوز 2-0 على أميان، ليتقدم إلى المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، السبت. ولم يكن المهاجم الإيطالي سجل أي هدف مع نيس هذا الموسم، قبل أن ينتقل الشهر الماضي إلى مارسيليا، لكنه منذ ذلك الحين أحرز ثلاثة أهداف في أربع مباريات.