أعاد وصول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، البريق للدوري الإيطالي وأحدث ضجة هائلة، كما حدث عندما انتقل أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا إلى نابولي في الثمانينيات.
ويرى كلاوديو رانييري قائد معجزة فوز ليستر سيتي بالدوري الإنكليزي الممتاز، وأحد أبرز مدربي إيطاليا، أن كريستيانو قادر على إعادة أمجاد مارادونا أو ترك نفس التأثير، لا سيما وأن يوفنتوس يعتبره الحلقة المفقودة للفوز بدوري أبطال أوروبا بعدما خسر نهائي البطولة ثلاث مرات في آخر 15 عاما.
وقال رانييري في تصريحات لبرنامج (رابونا) بمحطة (راي سبورت): "أعتقد أن انضمام كريستيانو ليوفنتوس يشبه ما حدث عند انتقال مارادونا إلى نابولي، ومساعدته للكرة الإيطالية في الخروج من أزمتها. يوفنتوس نفذ ضربة موفقة وأثبت مجددا أنه يسبق بخطوة باقي الفرق".
وما يبدو حتى الآن أن رانييري على حق، إذ فاز يوفنتوس الأربعاء الماضي على مانشستر يونايتد في عقر داره ملعب "أولد ترافورد" بهدف نظيف ليقترب من بلوغ ثمن نهائي البطولة التي يضع آماله على كريستيانو، للفوز بها خصوصا أنه الهداف التاريخي لها.
ورغم أن كريستيانو لم يسجل مع يوفنتوس حتى الآن بالتشامبيونزليغ علما بأنه لم يخض سوى مباراة واحدة كاملة من الثلاث التي لعبها اليوفي في البطولة لإيقافه عن الجولة الثانية لطرده في ظهوره الأول بدوري الأبطال بقميص "السيدة العجوز"، فهو يتألق في الدوري الإيطالي.
وبعدما أنقذ فريقه من أول هزيمة له بالموسم وسجل الهدف الوحيد لليوفي في مباراته أمام جنوى بالجولة التاسعة من الكالتشيو والتي انتهت بنتيجة 1-1، قادت ثنائية من توقيع "الدون" يوفنتوس للفوز على إمبولي 1-2 في الجولة العاشرة.
وأدرك كريستيانو رونالدو التعادل لليوفي، أولا من ضربة جزاء ثم تألق وسجل الهدف الثاني من تسديدة قوية رائعة من خارج منطقة الجزاء ليرفع رصيده من الأهداف في الكالتشيو إلى سبعة.