يكفي أن تكون في سنّ تسمح لك بالعمل وتتمتع بالقدرة على القيام به ولم تجد بعد هذه الفرصة، حتى يتم تصنيفك من بين الذين يعانون من البطالة. إذ ترتبط نسبة البطالة في بلد ما بعدد العاطلين من العمل... وهي مشكلة اجتماعية - اقتصادية بدأت تعاني منها الدول الصناعية منذ أن صارت الآلة عاملاً منافساً للإنسان.
ويمكن حساب معدل البطالة كما يلي:
معدل البطالة = عدد الأفراد العاطلين من العمل / عدد الأفراد القادرين على العمل.
وهذا المعدل لا يمكن تحديده بدقة، لاختلاف نسبة العاطلين من العمل حسب الوسط، مدنيّ أو ريفيّ، حسب الجنس ذكر أو انثى، والسن، ونوع التعليم والمستوى الدراسي، لأنه ليس كل من لا يعمل عاطلاً من العمل، إذ إن الطلاب والمسنين والمتقاعدين وأصحاب العمل المؤقت لا يتم اعتبارهم من ضمن العاطلين من العمل.
أما أسباب البطالة فكثيرة ومتنوعة، وتتراوح بين اقتصادية وأخرى اجتماعية وسياسية. وأهمها: الهجرة من الريف إلى المدينة، النقص في تنمية الإنتاج وانخفاض رؤوس الأموال، تدنّي المستوى التعليمي، ظهور ثقافة الخجل من الأعمال اليدوية، عدم ربط التعليم مع متطلبات سوق العمل.
كذلك، يدخل من ضمن أسباب البطالة تدخل الصناديق الدولية ومطالبتها الدول بالاستغناء عن خدمة بعض العمال لأسباب كثيرة كالخصخصة مثلاً. إضافة إلى التمييز الجنسي والعرقي والطائفي، ازدياد عدد السكان بنسبة أكبر من نسبة النمو في الناتج المحلي، انتقال عدد من الصناعات الموجودة بالبلاد التي تملك رؤوس أموال عالية إلى الدول الفقيرة لرخص اليد العاملة، ارتفاع الضرائب. وكذلك تبرز أسباب أخرى، منها الاعتماد التام على الآلات وعلى وسائل التكنولوجيا الحديثة، وازدياد العمالة الأجنبية...
وتعتبر البطالة في وقتنا الحاضر من أخطر الأزمات انتشاراً بين العديد من الفئات الاجتماعية. وتواجه معظم الدولة مشكلة البطالة المقنّعة وهي التي تشمل عمالاً وموظفين غير منتجين، إما بسبب تخمة التوظيف في الإدارات الرسمية وإما بسبب قلّة الإنتاجية، وتجعل من هؤلاء عاطلين من العمل حتى لو كانوا رسمياً موظفين.
ويمكن معالجة البطالة، من خلال:
- رفع قيمة الاستثمار في القطاعات المنتجة كالزراعة والصناعة بهدف إيجاد العديد من فرص العمل.
- العمل على خفض الأكلاف الانتاجية التي تحفز على زيادة الأرباح، ما يساعد أصحاب العمل على زيادة أعداد العاملين.
- اتباع نظام معيّن يحفظ حقوق اليد العاملة غير المتعلمة عبر خلق فرص عمل لهم تؤمن لهم مورد الرزق.
ويمكن حساب معدل البطالة كما يلي:
معدل البطالة = عدد الأفراد العاطلين من العمل / عدد الأفراد القادرين على العمل.
وهذا المعدل لا يمكن تحديده بدقة، لاختلاف نسبة العاطلين من العمل حسب الوسط، مدنيّ أو ريفيّ، حسب الجنس ذكر أو انثى، والسن، ونوع التعليم والمستوى الدراسي، لأنه ليس كل من لا يعمل عاطلاً من العمل، إذ إن الطلاب والمسنين والمتقاعدين وأصحاب العمل المؤقت لا يتم اعتبارهم من ضمن العاطلين من العمل.
أما أسباب البطالة فكثيرة ومتنوعة، وتتراوح بين اقتصادية وأخرى اجتماعية وسياسية. وأهمها: الهجرة من الريف إلى المدينة، النقص في تنمية الإنتاج وانخفاض رؤوس الأموال، تدنّي المستوى التعليمي، ظهور ثقافة الخجل من الأعمال اليدوية، عدم ربط التعليم مع متطلبات سوق العمل.
كذلك، يدخل من ضمن أسباب البطالة تدخل الصناديق الدولية ومطالبتها الدول بالاستغناء عن خدمة بعض العمال لأسباب كثيرة كالخصخصة مثلاً. إضافة إلى التمييز الجنسي والعرقي والطائفي، ازدياد عدد السكان بنسبة أكبر من نسبة النمو في الناتج المحلي، انتقال عدد من الصناعات الموجودة بالبلاد التي تملك رؤوس أموال عالية إلى الدول الفقيرة لرخص اليد العاملة، ارتفاع الضرائب. وكذلك تبرز أسباب أخرى، منها الاعتماد التام على الآلات وعلى وسائل التكنولوجيا الحديثة، وازدياد العمالة الأجنبية...
وتعتبر البطالة في وقتنا الحاضر من أخطر الأزمات انتشاراً بين العديد من الفئات الاجتماعية. وتواجه معظم الدولة مشكلة البطالة المقنّعة وهي التي تشمل عمالاً وموظفين غير منتجين، إما بسبب تخمة التوظيف في الإدارات الرسمية وإما بسبب قلّة الإنتاجية، وتجعل من هؤلاء عاطلين من العمل حتى لو كانوا رسمياً موظفين.
ويمكن معالجة البطالة، من خلال:
- رفع قيمة الاستثمار في القطاعات المنتجة كالزراعة والصناعة بهدف إيجاد العديد من فرص العمل.
- العمل على خفض الأكلاف الانتاجية التي تحفز على زيادة الأرباح، ما يساعد أصحاب العمل على زيادة أعداد العاملين.
- اتباع نظام معيّن يحفظ حقوق اليد العاملة غير المتعلمة عبر خلق فرص عمل لهم تؤمن لهم مورد الرزق.