تُعرف السوق التي يتم فيها تداول العملات بسوق "الفوركس"، وهي اختصار للمصطلح الاقتصادي من اللغة الأنجليزية "Foreign Exchange Market"، أي "سوق تداول العملات الأجنبية."
تعتبر سوق الفوركس الأكثر سيولة في العالم من حيث القيمة النقدية المتداولة الإجمالية، لأن الوحدات الاستثمارية التي يتم تبادلها هي وحدات صغيرة للغاية، وبالتالي، يسهل التعامل بها. ويبلغ متوسط حجم تداولات السوق نحو 5.2 تريليونات دولار في اليوم الواحد، ويشمل جميع العملات في العالم.
وتمثل المصارف الكبرى أهم المتعاملين الرئيسيين في هذه السوق، حيث تستحوذ أربعة مصارف عالمية على نصف أحجام التداول اليومية من العملات، وهي، حسب الترتيب، مصرف سيتي الأميركي، ودويتشه بنك الألماني، وباركليز البريطاني، ويو بي اس السويسري.
لا توجد سوق مركزية لسوق الفوركس، إذ إنها ليست مثل الأسهم التي تُتداول في سوق خاص بها، مثل بورصة نيويورك، فالعملات يتم تداولها عبر الإنترنت أو الهاتف، وهذا ما يجعل السوق متاحة على مدار 24 ساعة في اليوم، خمسة أيام في الأسبوع. ويتم تداول الفوركس في أزواج العملات، التي غالباً ما يكون الدولار الاميركي طرفاً فيها. أما أزواج العملات الأكثر شيوعاً، حسب الترتيب، فهي اليورو/ الدولار الأميركي، الدولار الأميركي/ الين الياباني، الجنيه الإسترليني/ الدولار الأميركي، والدولار الكندي/ الدولار الأميركي.
علاوة على ذلك، يتم تداول العملات في جميع أنحاء العالم في مراكز مالية عالمية رئيسية. وفي أبريل/ نيسان 2013، بلغت نسبة تداول العملات في المملكة المتحدة 41% من إجمالي حجم التدولات، ما يجعلها أهم مركز لتداول العملات الأجنبية في العالم، في حين شكلت التداولات في الولايات المتحدة 19%، وفي سنغافورة واليابان نحو 6%.
ولسوق الفوركس فائدة كبيرة، فهي تسهّل التجارة والاستثمارات الدولية من خلال عمليات تحويل العملات. على سبيل المثال، تسمح فوركس لشركة في الولايات المتحدة أن تستورد سلعاً من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالعملة الأوروبية، اليورو، على الرغم من أن العملة التي تستخدمها هذه الشركة في بلدها هي الدولار الأميركي. إضافة إلى ذلك، تعتبر الفوركس بمثابة فرصة استثمارية بالنسبة للمستثمرين الذين لا يمانعون في الدخول بمضاربات على العملات، فالصفقات بين سماسرة سوق الفوركس يمكن أن تكون كبيرة جداً، وقد تنطوي على مئات الملايين من الدولارات. وعادة ما يقوم المتعاملون في سوق الفوركس بدراسة الوضع الاقتصادي والسياسي للبلد المراد المتاجرة بعملته، ذلك أن هذه العوامل يمكن أن تؤثر في اتجاه هذه العملة، سواء هبوطاً أم صعوداً.
إقرأ أيضا: الضربة القاتلة: اقتصاد لبنان تحاصره الحروب وتعطيل الدستور
تعتبر سوق الفوركس الأكثر سيولة في العالم من حيث القيمة النقدية المتداولة الإجمالية، لأن الوحدات الاستثمارية التي يتم تبادلها هي وحدات صغيرة للغاية، وبالتالي، يسهل التعامل بها. ويبلغ متوسط حجم تداولات السوق نحو 5.2 تريليونات دولار في اليوم الواحد، ويشمل جميع العملات في العالم.
وتمثل المصارف الكبرى أهم المتعاملين الرئيسيين في هذه السوق، حيث تستحوذ أربعة مصارف عالمية على نصف أحجام التداول اليومية من العملات، وهي، حسب الترتيب، مصرف سيتي الأميركي، ودويتشه بنك الألماني، وباركليز البريطاني، ويو بي اس السويسري.
لا توجد سوق مركزية لسوق الفوركس، إذ إنها ليست مثل الأسهم التي تُتداول في سوق خاص بها، مثل بورصة نيويورك، فالعملات يتم تداولها عبر الإنترنت أو الهاتف، وهذا ما يجعل السوق متاحة على مدار 24 ساعة في اليوم، خمسة أيام في الأسبوع. ويتم تداول الفوركس في أزواج العملات، التي غالباً ما يكون الدولار الاميركي طرفاً فيها. أما أزواج العملات الأكثر شيوعاً، حسب الترتيب، فهي اليورو/ الدولار الأميركي، الدولار الأميركي/ الين الياباني، الجنيه الإسترليني/ الدولار الأميركي، والدولار الكندي/ الدولار الأميركي.
علاوة على ذلك، يتم تداول العملات في جميع أنحاء العالم في مراكز مالية عالمية رئيسية. وفي أبريل/ نيسان 2013، بلغت نسبة تداول العملات في المملكة المتحدة 41% من إجمالي حجم التدولات، ما يجعلها أهم مركز لتداول العملات الأجنبية في العالم، في حين شكلت التداولات في الولايات المتحدة 19%، وفي سنغافورة واليابان نحو 6%.
ولسوق الفوركس فائدة كبيرة، فهي تسهّل التجارة والاستثمارات الدولية من خلال عمليات تحويل العملات. على سبيل المثال، تسمح فوركس لشركة في الولايات المتحدة أن تستورد سلعاً من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالعملة الأوروبية، اليورو، على الرغم من أن العملة التي تستخدمها هذه الشركة في بلدها هي الدولار الأميركي. إضافة إلى ذلك، تعتبر الفوركس بمثابة فرصة استثمارية بالنسبة للمستثمرين الذين لا يمانعون في الدخول بمضاربات على العملات، فالصفقات بين سماسرة سوق الفوركس يمكن أن تكون كبيرة جداً، وقد تنطوي على مئات الملايين من الدولارات. وعادة ما يقوم المتعاملون في سوق الفوركس بدراسة الوضع الاقتصادي والسياسي للبلد المراد المتاجرة بعملته، ذلك أن هذه العوامل يمكن أن تؤثر في اتجاه هذه العملة، سواء هبوطاً أم صعوداً.
إقرأ أيضا: الضربة القاتلة: اقتصاد لبنان تحاصره الحروب وتعطيل الدستور