أعلنت وكالة "إنترفاكس" الروسية، اليوم الخميس، أن اجتماع لجنة الاتصال بشأن أوكرانيا الذي بدأ في مينسك، يوم أمس الأربعاء، وشارك فيه سفير روسيا لدى كييف، ميخائيل زورابوف، والرئيس الأوكراني الأسبق، ليونيد كوتشما، وممثل منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، هايدي تاليافيني، ودينيس بوشيلين وفلاديسلاف دينيغو، ممثلين عن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد، لم يسفر في يومه الأول عما يمكن أن يقوله المجتمعون للصحافيين الذين انتظروا في الخارج خمس ساعات، من دون أن يطالعهم أحد بشيء.
وتشمل المباحثات أربع مسائل: وقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف، سحب الأسلحة الثقيلة من قبل الجميع، تبادل الأسرى، وفق صيغة "الجميع مقابل الجميع"؛ وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يحتلها أنصار موسكو، تجنباً لتعرض السكان لكارثة إنسانية.
ولاحقاً، أعلنت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية أن المتفاوضين تمكنوا، مساء اليوم الخميس، من الاتفاق فقط على تبادل للأسرى وفق صيغة "150 مقابل 250". ونقلت الوكالة عن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، ألكسندر زاخارتشينكو، قوله إن المفاوضات يمكن أن تستمر يومين آخرين عبر "السكايب"، مع العلم أن أعضاء لجنة الاتصال غادروا مينسك.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية، إيغور بلوتنيتسكي، أن المفاوضات في لجنة الاتصال حول النقاط الأخرى لا تزال مستمرة. وأشار إلى أن تبادل الأسرى يمكن أن يتم في عطلة نهاية الأسبوع الجاري، الأمر الذي أكدته كييف.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن يعود المشاركون في مفاوضات مينسك، بشأن تسوية النزاع سلميا في دونباس، إلى الاجتماع بعد استراحة يدققون فيها بعض المواقف.