دخلت مبادرة الدكتور حسن نافعة، التي طرحها لحل الأزمة التي تمر فيها مصر منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، إلى طريق مسدود.
وقال حاتم أبو زيد، المتحدث باسم حزب الأصالة، أحد الأحزاب المكونة للتحالف الوطني لدعم الشرعية: إن الموقف من مبادرة الدكتور حسن نافعة هو عدم الاعتداد بها نظرا لأنها لم تخرج من الطرف الرئيسي في الأزمة وهو المؤسسة العسكرية.
وأضاف أبو زيد، لـ "العربي الجديد"، أن الأزمة تكمن في أن نافعة ليس مفوضا من قبل المؤسسة العسكرية لإجراء نقاشات ولقاءات لبحث حل الأزمة مع التحالف الوطني.
واشترط المتحدث باسم حزب الأصالة عدة شروط لقبول التحالف لأية مبادرة من حيث المبدأ، وهي أن تكون المبادرة مقدمة من الطرف الرئيسي وهو المجلس العسكري، أو من خلال شخص مفوض من قبله.
وقال أبو زيد إن كافة المبادرات التي طرحت حتى الآن غرضها المناورة والمراوغة السياسية، لكي يوافق التحالف على مبادرة، ويخرج بعدها الجيش ويرفضها صراحة لإحراج التحالف.
وتابع: "هل وجد نافعة ردا على مبادرته من الجيش حتى يحتاج إلى رد من الطرف الآخر؟ المشكلة هي ما الضامن للجيش، ومن يضمن تعهداته؟ ونريد ضمانة سوى حسن الظن بهم".
وردا على تصريحات نافعة حول عدم تلقيه ردا من التحالف على المبادرة، قال أبو زيد: "هل الدكتور نافعة مفوض من قبل الجيش حتى نرد على مبادرته التي لا أتذكرها؟، أو تلقى ردا منهم على مبادرته".