قالت صحيفة "بيلد إم زونتاغ" الألمانية، اليوم الأحد، إن مبيعات شركة "فولكسفاغن" ربما ارتفعت إلى نحو 10.7 ملايين سيارة العام الماضي، مما حافظ على تفوق الشركة الألمانية العملاقة على شركة "تويوتا" اليابانية كأكبر شركة لصناعة السيارات في العالم.
ونقلت الصحيفة عن تقديرات داخلية لمجموعة "فولكسفاغن" أن ارتفاع أرقام مبيعات المجموعة ساعد على تجاوز العائدات 220 مليار يورو (265 مليار دولار تقريبا)، لأول مرة على الإطلاق، بعد الرقم القياسي المسجل في 2016، والذي بلغ 217 مليار يورو، وفقا لوكالة "رويترز".
وامتنع متحدث باسم "فولكسفاغن" عن التعليق على التقرير، ومن المقرر أن تنشر الشركة المبيعات الرسمية لها في 2017 في 17 يناير/ كانون الثاني على أن تنشر النتائج المالية الأساسية في أواخر فبراير/ شباط.
وكانت "فولكسفاغن" قد أكدت، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن الأرباح قد تواصل النمو في الربع الأخير من العام وكذلك المبيعات من أكبر وحداتها لتستمر في تحقيق نمو بفضل خفض التكاليف، والطلب على طرز جديدة، بعد أن تضاعفت الأرباح الأساسية لمثليها في الفترة من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول.
وقالت المجموعة حينها إنها تتوقع أن يستمر خلال الربع الأخير من العام الماضي النمو الإيجابي للأعمال، الذي حققته في أول تسعة أشهر من العام ذاته.
ونقلت الصحيفة عن تقديرات داخلية لمجموعة "فولكسفاغن" أن ارتفاع أرقام مبيعات المجموعة ساعد على تجاوز العائدات 220 مليار يورو (265 مليار دولار تقريبا)، لأول مرة على الإطلاق، بعد الرقم القياسي المسجل في 2016، والذي بلغ 217 مليار يورو، وفقا لوكالة "رويترز".
وامتنع متحدث باسم "فولكسفاغن" عن التعليق على التقرير، ومن المقرر أن تنشر الشركة المبيعات الرسمية لها في 2017 في 17 يناير/ كانون الثاني على أن تنشر النتائج المالية الأساسية في أواخر فبراير/ شباط.
وكانت "فولكسفاغن" قد أكدت، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن الأرباح قد تواصل النمو في الربع الأخير من العام وكذلك المبيعات من أكبر وحداتها لتستمر في تحقيق نمو بفضل خفض التكاليف، والطلب على طرز جديدة، بعد أن تضاعفت الأرباح الأساسية لمثليها في الفترة من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول.
وقالت المجموعة حينها إنها تتوقع أن يستمر خلال الربع الأخير من العام الماضي النمو الإيجابي للأعمال، الذي حققته في أول تسعة أشهر من العام ذاته.
وتمتلك مجموعة "فولكسفاغن" 12 علامة تجارية لسيارات منها "أودي" و"بورش" و"سكودا"، كما أنها أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خطة إنفاق بقيمة 34 مليار يورو (40 مليار دولار) تهدف إلى إسراع وتيرة جهود الشركة الرامية إلى احتلال مركز ريادي عالمي في قطاع السيارات الكهربائية.
وأشارت المجموعة إلى أن غالبية الإنفاق بين عامي 2018 و2022 سوف تذهب لتطوير السيارات الكهربائية والهجينة، بالإضافة الى السيارات ذاتية القيادة.
وقالت إن إجمالي الاستثمارات في مشروعات وطاقة إنتاج السيارات الكهربائية ستصل إلى نحو 72 مليار يورو بحلول عام 2022.
(الدولار=0.8314 يورو)
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأشارت المجموعة إلى أن غالبية الإنفاق بين عامي 2018 و2022 سوف تذهب لتطوير السيارات الكهربائية والهجينة، بالإضافة الى السيارات ذاتية القيادة.
وقالت إن إجمالي الاستثمارات في مشروعات وطاقة إنتاج السيارات الكهربائية ستصل إلى نحو 72 مليار يورو بحلول عام 2022.
(الدولار=0.8314 يورو)
(العربي الجديد)