احتفل لبنان بيوم المتاحف، والذي سهل أمام اللبنانيين الدخول إلى 13 متحفاً في المحافظات اللبنانية بالمجان.
بين بيروت، وعاصمة الجنوب صيدا، وطرابلس في الشمال، توزعت الأدوار لكن اللافت كان إلقاء الضوء على المتاحف الموجودة في مدينة صيدا حيث شهدت المتاحف والأماكن الأثرية زحمة زوار وفعاليات فنيّة وثقافيّة، وتمت إنارة هذه الأماكن لتستقبل الزائرين بأبهى حلّة.
دانا موسى مديرة متحف عودة للصابون، قالت لـ"العربي الجديد": للسنة الرابعة على التوالي تستقبل المتاحف زوارها ليلاً ليكون الليل كالنهار، وفي مدينة صيدا نشارك عادة في هذه الفعاليات، وهذه السنة تم إشراك المتاحف والأماكن الأثرية كافة.
وأضافت، يعتبر متحف الصابون مكاناً سياحيّاً تراثيّاً ومشاركتنا هي في فتح أبوابنا مجاناً لاستقبال الزائرين ونقدم شرحاً عن تاريخ الصابون، كذلك يوجد في المتحف في هذا اليوم النفخ بالزجاج وصناعته يدوياً، كذلك تقطير ماء الزهر الذي تشتهر به صيدا، وتوقيع كتاب للدكتورة ليلى البساط.
أما قصر دبانة الأثري، الذي عجّ بالزوّار، فقد ازدان بالقطع الأثرية والآلات الموسيقية القديمة، يقول صاحبه روفائيل دبّانة: هذا القصر تم تشييده منذ 300 سنة على الطراز العثماني، وقد ملكته عائلتنا منذ 200 سنة، وكنت أسكن به إلا أنه بعد الأحداث اللبنانية تركناه ليسكنه مهجرون من مناطق لبنانيّة مختلفة، ثم أعددنا ترميمه حديثاً بنفس الطريقة التي كان عليها منذ 300 سنة.
وأضاف: حاليًا يُعتبر متحفاً أثريّاً يستقبل الزائرين على مدار السنة، لكن الليلة خصصناها لتتناسب مع ليلة المتاحف وجهزنا المكان ليكون على مستوى الحدث، إن كان من ناحية الدخول المجاني، أو الموسيقى الشرقية والأغاني الطربيّة على أنغام العود لأن العود كان حاضراً دائماً في القصور العثمانية.
وأكد دبّانة أن ليلة المتاحف تتيح للعديد من المواطنين زيارة الأماكن التراثية، والتعرف عليها، والاطلاع على كل ما تحويه.
اقــرأ أيضاً
بين بيروت، وعاصمة الجنوب صيدا، وطرابلس في الشمال، توزعت الأدوار لكن اللافت كان إلقاء الضوء على المتاحف الموجودة في مدينة صيدا حيث شهدت المتاحف والأماكن الأثرية زحمة زوار وفعاليات فنيّة وثقافيّة، وتمت إنارة هذه الأماكن لتستقبل الزائرين بأبهى حلّة.
دانا موسى مديرة متحف عودة للصابون، قالت لـ"العربي الجديد": للسنة الرابعة على التوالي تستقبل المتاحف زوارها ليلاً ليكون الليل كالنهار، وفي مدينة صيدا نشارك عادة في هذه الفعاليات، وهذه السنة تم إشراك المتاحف والأماكن الأثرية كافة.
وأضافت، يعتبر متحف الصابون مكاناً سياحيّاً تراثيّاً ومشاركتنا هي في فتح أبوابنا مجاناً لاستقبال الزائرين ونقدم شرحاً عن تاريخ الصابون، كذلك يوجد في المتحف في هذا اليوم النفخ بالزجاج وصناعته يدوياً، كذلك تقطير ماء الزهر الذي تشتهر به صيدا، وتوقيع كتاب للدكتورة ليلى البساط.
أما قصر دبانة الأثري، الذي عجّ بالزوّار، فقد ازدان بالقطع الأثرية والآلات الموسيقية القديمة، يقول صاحبه روفائيل دبّانة: هذا القصر تم تشييده منذ 300 سنة على الطراز العثماني، وقد ملكته عائلتنا منذ 200 سنة، وكنت أسكن به إلا أنه بعد الأحداث اللبنانية تركناه ليسكنه مهجرون من مناطق لبنانيّة مختلفة، ثم أعددنا ترميمه حديثاً بنفس الطريقة التي كان عليها منذ 300 سنة.
وأضاف: حاليًا يُعتبر متحفاً أثريّاً يستقبل الزائرين على مدار السنة، لكن الليلة خصصناها لتتناسب مع ليلة المتاحف وجهزنا المكان ليكون على مستوى الحدث، إن كان من ناحية الدخول المجاني، أو الموسيقى الشرقية والأغاني الطربيّة على أنغام العود لأن العود كان حاضراً دائماً في القصور العثمانية.
وأكد دبّانة أن ليلة المتاحف تتيح للعديد من المواطنين زيارة الأماكن التراثية، والتعرف عليها، والاطلاع على كل ما تحويه.