متظاهرون عراقيون يستذكرون حملات القمع ضدهم: #مانعوفكم
الحراك متواصل رقمياً في ظل كورونا (أسعد نيازي/فرانس برس)
أطلق ناشطون ومدوّنون
عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي
وسم "#مانعوفكم"، للتذكير بقتلى الاحتجاجات والمصابين والمغيبين، موجهين الاتهامات إلى قوى الأمن والمليشيات التي تورطت في الاعتداء على المتظاهرين خلال الأشهر الماضية.
وتداول ناشطون مقاطع مصورة وصوراً، أظهرت المصابين وحملات الدعم الطبي لهم من قبل فرق طبية من أطباء ومسعفين، ومنهم من يلازم المستشفيات إلى الآن، وآخرون تعرضوا إلى حروق وتشوهات بسبب بنادق الصيد التي استخدمتها وحدات قوات فضّ الشغب في بغداد.
وقالت الناشطة المدنية من بغداد، زمن علي، إن "الناشطين الفاعلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي اتفقوا على مواصلة الحراك الإعلامي، لفضح القمع الحكومي الذي تعرض له المتظاهرون في الأشهر التي شهدت اشتداداً في الحراك الشعبي"، مبينة لـ"العربي الجديد" أن "التظاهرات متوقفة حالياً بسبب الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، لكن الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي ستبقى متواصلة، وأن حملة (#مانعوفكم) محاولة للفت النظر إلى الجرائم التي وقعت".
يواصل المتظاهرون في العراق احتجاجاتهم منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مطالبين بانتخابات مبكرة وقانون جديد، في بلد تتفاقم فيه المشاكل الأمنية والاقتصادية منذ عام 2003. وتعرّضوا طيلة الأشهر الستة الماضية إلى "قمعٍ مفرط" بحسب منظمات حقوقية عالمية، ما أسفر عن مقتل نحو 700 متظاهر وجرح ما لا يقل عن 26 ألفاً آخرين.