30 ديسمبر 2021
متى تعود الأمور إلى مجاريها؟
تسبب ذلك المتجر في موقف محرج لي حين زرت نيويورك لأول مرة.
كنت أتسكع في الشوارع القريبة من (تايم سكوير) في وسط نيويورك، متطلعاً بشوق إلى واجهات المسارح المثيرة لشهية عارمة لا يفرملها إلا أسعار التذاكر، وحين وصلت إلى الطريق الثامن المتقاطع مع شارع 44، رأيت لافتة زرقاء ضخمة تتصدر محلاً يختلف شكله عن كل ما حوله، كُتِب عليها "Video Store ـ متجر الفيديو"، نظرت إلى فاترينة المحل فوجدتها مكتظة بعرائس بلاستيكية ترتدي قمصان نوم مشخلعة، بشكل لم أر ما يماثله إلا في محل قمصان نوم في شارع عدلي بالقاهرة، يعرفه عزاب وسط البلد جيداً، لأن صاحبه كان شهيراً بالتفنن في رص العرائس المشخلعة وتلبيسها بأسلوب يصعب أن يحكم الهائجون عليه بحسن النية.
لفت انتباهي أن لمحل الفيديو باب مغلق مموّه الزجاج، على عكس المحلات المجاورة له، فزاد فضولي لدخوله، خاصة أن عنوان اللافتة ذكّرني حين زرت في مدينة إدنبرة الاسكتلندية واحداً من آخر فروع سلسلة "بلوك باستر" التي اشتهرت لسنوات طويلة ببيع وتأجير شرائط الفيديو، ثم أغلقت أبواب فروعها حول العالم في عام 2010، ولذلك تصورت أن هذا المتجر النيويوركي الباسل قرر أن يقاوم بشراسة زحف الديفيديهات والبلوريهات والفضائيات، ليعرض لزبائنه من المتشبثين بأجهزة الفيديو شرائط فيديو يمكن أن يشغلوها على أجهزتهم الصامدة في وجه الانقراض.
خاب ظني حين عبرت باب المحل، فوجدت تشكيلة من الديلدوهات تتدلى من سقف المحل، وقد تشابك بعضها ببعض في مشهد مثير للقلق، بينما تناثرت في جوانب المحل عرائس منفوخة دون إحكام، ترتدي بعضها أزياء مضيفات أو ممرضات، وترتدي أخريات بدلاً جلدية سوداء بأحزمة ذات كباسيل، وتمسك بكرابيج وسلاسل معدنية، فلم أمنح نفسي الأمّارة فرصة التحجج بالمعرفة والتساؤل عن سر تسمية المحل التي لا توافق ما فيه، واستدرت هارباً من ابتسامة عريضة ارتسمت على وجه موظف المحل الذي كنت أنا زبونه الوحيد وقتها، والذي كان أول وآخر ما سمعته منه بعد الـ "هالو" قوله إن المحل به كابينة خاصة مجهزة لمشاهدة ما يعجبني من ديفيديهات.
في المساء، قالت لي صديقة نيويوركية مخضرمة إنني سأجد مثل هذا المحل في كل شارع نيويوركي تقريباً، ومع أن هذه المحلات ليست جزءاً من سلسلة تجارية معلنة، إلا أن أغلبها يحمل نفس عنوان المحل الذي رأيته، بعضها يغير الاسم إلى "DVD Store" للتأكيد على مواكبته لتحديات العصر ومكافحته للفناء، لأن هذه المحلات من بقايا أزهى عصور تجارة المتعة في سبعينيات القرن العشرين التي ظهر في أواخرها جهاز الفيديو في الأسواق، لتؤدي التكنولوجيا التي قدمها الجهاز العجيب، إلى انحسار نشاط دور عرض الأفلام الجنسية، والتي كان عدد كبير منها يقع في المنطقة المحيطة بـ (تايم سكوير)، وكان دخولها يرتبط بالكثير من التعقيدات والمشاكل لأرباب الأسر وأبناء وبنات العائلات المحترمات، لتقدم محلات الفيديو الناشئة ملاذاً أكثر أمناً للراغبين في فك زنقاتهم بشكل أشد سرعة وأكثر أمناً، وهو ما شاهدته بشكل أكثر تفصيلاً في الموسم الثالث والأخير من المسلسل التلفزيوني (The Deuce) من تأليف ديفيد سيمون أحد كتابي المفضلين وإنتاج محطة HBO.
بعد كل ما قدمته للمزنوقين من خدمات، تلقت هذه المحلات ضربة قاصمة مع ظهور الإنترنت وانتشار المواقع الجنسية المجانية والمدفوعة، ليغلق الكثير منها أبوابه، لكن بعضها ظل يقاوم، فتوسع في نشاط بيع وسائل المساعدة الجنسية التي تغني الإنسان عن سؤال اللئيم، مثل الديلدوهات والعرائس سهلة النفخ والاحتواء، بالإضافة إلى محفزات الخيال الجنسي من أزياء وإكسسوارات، ولوازم المداعبة والملاعبة للنفس والغير، وفي حين انقرضت شرائط الفيديوهات واستبدلت بالديفيدهات، احتفظت هذه المحلات بكبائن مشاهدة يمكن أن تسعف لمن لا يجد طريقاً سهلاً إلى الإنترنت، أو من لا يخشى من مراقبة "الأخ الأكبر" لهاتفه وكمبيوتره، بقدر ما يخاف مراقبة زوجته وأمه وأولاده لتفضيلاته الجنسية، خصوصاً في أغلب شقق نيويورك ضيقة المساحة، بحيث يستحيل إيجاد مهرب سهل من رزالة شركاء السكن وكبسهم على الأنفاس، وهي تفصيلة كانت من أهم أسباب حماية هذه المحلات من الانقراض.
حين انتقلت للإقامة في نيويورك، لم أستغرب حين وجدت في حينا المصنف بأنه "آمن للعائلات" واحداً من متاجر الفيديو، فبمثل هذه المتاجر تستعين الكثير من العائلات على الشقاء وتستمر في دفع عجلة الإنتاج، لكن المحل كان صغير الحجم، مما يشي بوجود تماسك عائلي في المنطقة فعلاً، والغريب أن واجهته كانت نسخة مصغرة من محل وسط مانهاتن الضخم، والمضحك أنني حين رأيت المحل لأول مرة كان واحداً من ستة محلات متجاورة تشغل الدور الأرضي من عمارة واحدة، وعلى مدى خمسة سنوات ونصف، تغير نشاط أربعة محلات لأكثر من مرة، وكان كل منها يفتح ويستمر لفترة، ثم يغلق أبوابه بعد تعرضه للفشل الذريع، ويظل مغلقاً لفترة، ثم يفتح محل جديد لا يطول عمره، أما متجر الفيديو فقد ظل صامداً هو والكوافير الحريمي المجاور له، في إشارة بليغة إلى أكثر ما يساعد الإنسانية على تحمل عناء الحياة في المدن الكبرى.
وبعكس الكوافير الحريمي، لم يكن محل الفيديو يغلق أبوابه طول اليوم، وحتى حين كنت أعود قبيل الفجر من حفلة أو تصوير متأخر، كنت أجد لافتة (مفتوح) مضاءة على واجهته المموهة، كأنه صيدلية مناوبة جاهزة لتقديم مساعداتها العاجلة لمن رمتهم الحياة في "ضيقة"، وحتى حين أغلق محل الكوافير الحريمي أبوابه في مطلع شهر مارس بعد انتشار وباء كورونا اللعين، ظل متجر الفيديو مفتوحاً، ربما لأن صاحبه اعتبر محله يندرج تحت بند "الأنشطة الضرورية" التي صرحت لها سلطات المدينة بالبقاء، خصوصاً أن حشرة الناس في البيوت بعد العزل، تزيد من تعقيدات استخدام الإنترنت، كما أن الشك في صوت سعال الشريك ودرجة حرارته يجعل اللجوء الحميم إليه في ليالي الحظر عملية محفوفة بالمخاطر، ولذلك يصبح التردد على متجر الفيديو حلاً سهلاً وآمناً.
لكن حجم المترددين على المكان الضيق ربما كان أكثر من اللازم، وهو ما أدى إلى إغلاقه في نهاية شهر مارس، لتنطفئ لافتة (مفتوح) لأول مرة منذ سنوات، وأكتشف أن الواجهة الزجاجية المموهة كان أمامها باب حديدي لم يسبق أن رأيته نازلاً من مجراه، وهي ملاحظة لم أكن سأنتبه إليها، إلا حين رأيت رجلاً طاعناً في السن ينزل من سيارة ركنها بسهولة في الشارع الخالي، ثم يتجه إلى باب المحل دون تركيز، قبل أن يتجمد أمامه حين رأى بابه مغلقاً، ثم ينظر حوله في حيرة، وحين جاءت عينه في عيني، مسك نفسه عن سؤالي عن ما الذي جرى للمحل، وتصنع أنه يبحث في موبايله عن شيء، وهو يسحب نفسه بهدوء ليعود إلى سيارته، مفكراً في مكان آخر يفك فيه زنقته، قبل أن يعود إلى الشقة المتروسة بمن فيها.
بالأمس كنت أشاهد مناقشة عبثية يحاول فيها مذيع برنامج توك شو وضيوفه المتحمسون، إقناع المشاهدين الذين دفعهم الزهق من تقليب القنوات لمتابعة البرنامج، بأنهم يمتلكون إجابة على سؤال: "متى يمكن أن تعود حياة المدينة إلى مجاريها بعد أن ينتهي الوباء"، والذي كان سؤالاً مغرياً بمتابعة الحلقة لعل وعسى الواحد يصادف إجابة تطمئن قلبه الضجر، وفي حين أخذ أحد الضيوف يجيب على السؤال من زاوية طبية، وآخر من زاوية اقتصادية، وثالث من زاوية سيكولوجية، قلت لنفسي حين لم تقنعني الإجابات إن أدق إجابة على ذلك السؤال العويص ستكون كالآتي: "يمكن أن نتأكد من عودة الحياة في المدينة إلى مجاريها، حين تنير لافتة (مفتوح) من جديد على واجهة متجر الفيديو المختص في شئون المداعبة والملاعبة".
لفت انتباهي أن لمحل الفيديو باب مغلق مموّه الزجاج، على عكس المحلات المجاورة له، فزاد فضولي لدخوله، خاصة أن عنوان اللافتة ذكّرني حين زرت في مدينة إدنبرة الاسكتلندية واحداً من آخر فروع سلسلة "بلوك باستر" التي اشتهرت لسنوات طويلة ببيع وتأجير شرائط الفيديو، ثم أغلقت أبواب فروعها حول العالم في عام 2010، ولذلك تصورت أن هذا المتجر النيويوركي الباسل قرر أن يقاوم بشراسة زحف الديفيديهات والبلوريهات والفضائيات، ليعرض لزبائنه من المتشبثين بأجهزة الفيديو شرائط فيديو يمكن أن يشغلوها على أجهزتهم الصامدة في وجه الانقراض.
خاب ظني حين عبرت باب المحل، فوجدت تشكيلة من الديلدوهات تتدلى من سقف المحل، وقد تشابك بعضها ببعض في مشهد مثير للقلق، بينما تناثرت في جوانب المحل عرائس منفوخة دون إحكام، ترتدي بعضها أزياء مضيفات أو ممرضات، وترتدي أخريات بدلاً جلدية سوداء بأحزمة ذات كباسيل، وتمسك بكرابيج وسلاسل معدنية، فلم أمنح نفسي الأمّارة فرصة التحجج بالمعرفة والتساؤل عن سر تسمية المحل التي لا توافق ما فيه، واستدرت هارباً من ابتسامة عريضة ارتسمت على وجه موظف المحل الذي كنت أنا زبونه الوحيد وقتها، والذي كان أول وآخر ما سمعته منه بعد الـ "هالو" قوله إن المحل به كابينة خاصة مجهزة لمشاهدة ما يعجبني من ديفيديهات.
في المساء، قالت لي صديقة نيويوركية مخضرمة إنني سأجد مثل هذا المحل في كل شارع نيويوركي تقريباً، ومع أن هذه المحلات ليست جزءاً من سلسلة تجارية معلنة، إلا أن أغلبها يحمل نفس عنوان المحل الذي رأيته، بعضها يغير الاسم إلى "DVD Store" للتأكيد على مواكبته لتحديات العصر ومكافحته للفناء، لأن هذه المحلات من بقايا أزهى عصور تجارة المتعة في سبعينيات القرن العشرين التي ظهر في أواخرها جهاز الفيديو في الأسواق، لتؤدي التكنولوجيا التي قدمها الجهاز العجيب، إلى انحسار نشاط دور عرض الأفلام الجنسية، والتي كان عدد كبير منها يقع في المنطقة المحيطة بـ (تايم سكوير)، وكان دخولها يرتبط بالكثير من التعقيدات والمشاكل لأرباب الأسر وأبناء وبنات العائلات المحترمات، لتقدم محلات الفيديو الناشئة ملاذاً أكثر أمناً للراغبين في فك زنقاتهم بشكل أشد سرعة وأكثر أمناً، وهو ما شاهدته بشكل أكثر تفصيلاً في الموسم الثالث والأخير من المسلسل التلفزيوني (The Deuce) من تأليف ديفيد سيمون أحد كتابي المفضلين وإنتاج محطة HBO.
بعد كل ما قدمته للمزنوقين من خدمات، تلقت هذه المحلات ضربة قاصمة مع ظهور الإنترنت وانتشار المواقع الجنسية المجانية والمدفوعة، ليغلق الكثير منها أبوابه، لكن بعضها ظل يقاوم، فتوسع في نشاط بيع وسائل المساعدة الجنسية التي تغني الإنسان عن سؤال اللئيم، مثل الديلدوهات والعرائس سهلة النفخ والاحتواء، بالإضافة إلى محفزات الخيال الجنسي من أزياء وإكسسوارات، ولوازم المداعبة والملاعبة للنفس والغير، وفي حين انقرضت شرائط الفيديوهات واستبدلت بالديفيدهات، احتفظت هذه المحلات بكبائن مشاهدة يمكن أن تسعف لمن لا يجد طريقاً سهلاً إلى الإنترنت، أو من لا يخشى من مراقبة "الأخ الأكبر" لهاتفه وكمبيوتره، بقدر ما يخاف مراقبة زوجته وأمه وأولاده لتفضيلاته الجنسية، خصوصاً في أغلب شقق نيويورك ضيقة المساحة، بحيث يستحيل إيجاد مهرب سهل من رزالة شركاء السكن وكبسهم على الأنفاس، وهي تفصيلة كانت من أهم أسباب حماية هذه المحلات من الانقراض.
حين انتقلت للإقامة في نيويورك، لم أستغرب حين وجدت في حينا المصنف بأنه "آمن للعائلات" واحداً من متاجر الفيديو، فبمثل هذه المتاجر تستعين الكثير من العائلات على الشقاء وتستمر في دفع عجلة الإنتاج، لكن المحل كان صغير الحجم، مما يشي بوجود تماسك عائلي في المنطقة فعلاً، والغريب أن واجهته كانت نسخة مصغرة من محل وسط مانهاتن الضخم، والمضحك أنني حين رأيت المحل لأول مرة كان واحداً من ستة محلات متجاورة تشغل الدور الأرضي من عمارة واحدة، وعلى مدى خمسة سنوات ونصف، تغير نشاط أربعة محلات لأكثر من مرة، وكان كل منها يفتح ويستمر لفترة، ثم يغلق أبوابه بعد تعرضه للفشل الذريع، ويظل مغلقاً لفترة، ثم يفتح محل جديد لا يطول عمره، أما متجر الفيديو فقد ظل صامداً هو والكوافير الحريمي المجاور له، في إشارة بليغة إلى أكثر ما يساعد الإنسانية على تحمل عناء الحياة في المدن الكبرى.
وبعكس الكوافير الحريمي، لم يكن محل الفيديو يغلق أبوابه طول اليوم، وحتى حين كنت أعود قبيل الفجر من حفلة أو تصوير متأخر، كنت أجد لافتة (مفتوح) مضاءة على واجهته المموهة، كأنه صيدلية مناوبة جاهزة لتقديم مساعداتها العاجلة لمن رمتهم الحياة في "ضيقة"، وحتى حين أغلق محل الكوافير الحريمي أبوابه في مطلع شهر مارس بعد انتشار وباء كورونا اللعين، ظل متجر الفيديو مفتوحاً، ربما لأن صاحبه اعتبر محله يندرج تحت بند "الأنشطة الضرورية" التي صرحت لها سلطات المدينة بالبقاء، خصوصاً أن حشرة الناس في البيوت بعد العزل، تزيد من تعقيدات استخدام الإنترنت، كما أن الشك في صوت سعال الشريك ودرجة حرارته يجعل اللجوء الحميم إليه في ليالي الحظر عملية محفوفة بالمخاطر، ولذلك يصبح التردد على متجر الفيديو حلاً سهلاً وآمناً.
لكن حجم المترددين على المكان الضيق ربما كان أكثر من اللازم، وهو ما أدى إلى إغلاقه في نهاية شهر مارس، لتنطفئ لافتة (مفتوح) لأول مرة منذ سنوات، وأكتشف أن الواجهة الزجاجية المموهة كان أمامها باب حديدي لم يسبق أن رأيته نازلاً من مجراه، وهي ملاحظة لم أكن سأنتبه إليها، إلا حين رأيت رجلاً طاعناً في السن ينزل من سيارة ركنها بسهولة في الشارع الخالي، ثم يتجه إلى باب المحل دون تركيز، قبل أن يتجمد أمامه حين رأى بابه مغلقاً، ثم ينظر حوله في حيرة، وحين جاءت عينه في عيني، مسك نفسه عن سؤالي عن ما الذي جرى للمحل، وتصنع أنه يبحث في موبايله عن شيء، وهو يسحب نفسه بهدوء ليعود إلى سيارته، مفكراً في مكان آخر يفك فيه زنقته، قبل أن يعود إلى الشقة المتروسة بمن فيها.
بالأمس كنت أشاهد مناقشة عبثية يحاول فيها مذيع برنامج توك شو وضيوفه المتحمسون، إقناع المشاهدين الذين دفعهم الزهق من تقليب القنوات لمتابعة البرنامج، بأنهم يمتلكون إجابة على سؤال: "متى يمكن أن تعود حياة المدينة إلى مجاريها بعد أن ينتهي الوباء"، والذي كان سؤالاً مغرياً بمتابعة الحلقة لعل وعسى الواحد يصادف إجابة تطمئن قلبه الضجر، وفي حين أخذ أحد الضيوف يجيب على السؤال من زاوية طبية، وآخر من زاوية اقتصادية، وثالث من زاوية سيكولوجية، قلت لنفسي حين لم تقنعني الإجابات إن أدق إجابة على ذلك السؤال العويص ستكون كالآتي: "يمكن أن نتأكد من عودة الحياة في المدينة إلى مجاريها، حين تنير لافتة (مفتوح) من جديد على واجهة متجر الفيديو المختص في شئون المداعبة والملاعبة".