مثل اليوم، الثلاثاء، أمام محكمة مغربية، ناصر الزفزافي، قائد ما يعرف بحراك الريف (شمال المغرب) الذي اشتعل في المنطقة احتجاجا على مقتل بائع أسماك منذ نحو عام سحقاً داخل حاوية للنفايات، بعد محاولته استرداد بضاعته المصادرة.
ووقف أيضا أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء إلى جانب الزفزافي 29 شخصاً اعتقلوا على خلفية أحداث منطقة الريف والحسيمة بشكل خاص. وأجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الجلسة ِإلى 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ووقف أيضا أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء إلى جانب الزفزافي 29 شخصاً اعتقلوا على خلفية أحداث منطقة الريف والحسيمة بشكل خاص. وأجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الجلسة ِإلى 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ورفع الزفزافي شارة النصر وهتف ورفاقه"الموت ولا المذلة" و"عاش الشعب." ويواجه الزفزافي اتهامات بالقتل والنهب والتخريب والتآمر على الدولة ومحاولة خلق حركة انفصالية.
وقال محمد زيان أحد محامي الزفزافي لـ"رويترز"، إن الاتهامات الموجهة للزفزافي يمكن أن تصل أقصى عقوبة لها إلى الإعدام "وفي أحسن ظروف التخفيف ممكن أن تصل إلى خمس سنوات". وقال والده، أحمد الزفزافي، الذي حضر المحاكمة إلى جانب زوجته: "هذه المحاكمة باطلة".
ومن جهته قال الناشط الحقوقي، عبدالحميد أمين، الذي يحضر المحاكمة كمراقب:"هذه المحاكمة لا أساس لها من الأصل". كما صاحبت هذه الجلسة مظاهرات لنشطاء وحقوقيين أمام المحكمة رفعوا فيها شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين.
(رويترز)