مجلس الأمن يضغط على سلفاكير لإبرام اتفاقية السلام غداً

أبدى مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، استعداده "للتحرك فوراً" إذا لم يوقع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت اتفاق السلام الذي أبرمته المعارضة من طرف واحد في 17 أغسطس/ آب الجاري، لوقف القتال في جنوب السودان.

وقال سفير نيجيريا، ورئيس المجلس للشهر الحالي، جوي اوغوو، إن "الدول الأعضاء تؤكد استعدادها للتحرك فوراً، إذا لم يوقع الرئيس سلفاكير على الاتفاق غداً كما سبق ووعد بذلك".

جاء ذلك، على الرغم من إبلاغ الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان، ألين مارغريت لوي، أعضاء المجلس أن ميارديت سيوقع اتفاق السلام، مع نائبه الأسبق مشار رياك غداً الأربعاء.

وحذرت من أن "الوضع الأمني ​​على الأرض متقلب ومتوتر، مع تواصل القتال في منطقة أعالي النيل الكبرى، وتصاعد المزيد من الأعمال العدائية في جنوب ولاية الوحدة، الأمر الذي يسفر عن عواقب وخيمة على نحو متزايد بالنسبة للسكان المدنيين".

كذلك رأت أنّ "الهجمات التي يشنها الجيش الشعبي، والمليشيات المتحالفة معه في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، أدتّ إلى مزيد من التدهور في الوضع الأمني ​​والإنساني منذ أبريل/ نيسان الماضي، كما أن التقارير تشير إلى العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".

وكان سفير جوبا لدى إثيوبيا، أكوي بونا ملوال، قد صرح أن سلفاكير سيوقع غداً اتفاق السلام الذي وقعته المعارضة من طرف واحد في 17 أغسطس/ آب الجاري، حيث رفض آنذاك رئيس جنوب السودان، توقيع الاتفاق، ووقع بالحروف الأولى، طالباً مهلة 15 يوماً، لأجل توقيع الاتفاق بشكل نهائي.

اقرأ أيضاً: شركاء "إيغاد" يوقعون اتفاقية تسوية صراع جنوب السودان