مجلس السيسي للإعلام يستغل "أمم أفريقيا" ويحتل مواقع التواصل

ويعطي القانون الحق للمجلس في إغلاق أو حظر كل مدونة أو موقع إلكتروني أو حساب شخصي يبلغ عدد متابعيه الـ5 آلاف أو أكثر.

ودوّن مغردون ضد القانون، واعتبروه خطوة جديدة لتكميم الأفواه والسيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتهاء النظام وأجهزته من السيطرة على الصحف والمواقع والقنوات الفضائية.

اللافت أن الخبر نشر في موقع "اليوم السابع" المقرب من الأجهزة الأمنية بصيغة "فيسبوك وتويتر في قبضة الأعلى للإعلام"، ما يوحي باعتبارها رسالة تهديد لرواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنهم في قبضة النظام.

وصف الصحافي خالد البلشي الخبر: "‏جاء موعد المرحلة الأخيرة من سياسات منع الكلام... اليوم السابع: فيسبوك وتويتر في قبضة الأعلى للإعلام.. المجلس يفحص الحسابات المتجاوزة 5 آلاف متابع.. والإحالة للنائب العام وغرامة نصف مليون جنيه والحجب أبرز العقوبات...".

وردت عليه صاحبة حساب "حنتيشة": "‏‎يعني لابد أن تعرض وتصدق أحمد موسى ومصطفى بكري حتى يتم تركك وترك حسابك".

وقالت دعاء محمود: "‏‎ناقص الإعدام ولا حول ولا قوة الا بالله.. مش عايزين حتى نفس ماشي.. خليهم يقفلوا علينا كمان وكمان علشان نطق وميفرقش معانا حاجة بعد كده".

وكتب محفوظ عبد الحليم: "‏اختراع مجلس للأعلام هدفه الحقيقي كتم الأفواه". وعلق أحمد على الخبر: "‏ها ينحكمكم يا نفحصكم.. اليوم السابع: فيسبوك وتويتر فى قبضة الأعلى للإعلام".

وحمدت شيماء المصري الله: "‏اليوم السابع: فيسبوك وتويتر في قبضة الأعلى للإعلام.. الحمد لله ع النعمة وأنا اللي كنت زعلانة على قفل حساباتي الكبيرة".

وطالبت فيروز: "‏يعني ايه الكلام دي حد يفهمنا الله يكرمكم، ‏‎دول عاملين زي المال من أين اكتسبته وعلى أي شيء صرفته.. ماعلينا بس كل كوم وقوانين الزور دي كوم تاني خالص".

ودعا أبو ضي: "‏اليوم السابع بتقول ان الأعلى للإعلام حط ايده على تويتر والفيس وأي حساب يتجاوز ال 5000 هيتابعوه ويشوفو تأثيره والعقوبات تبدأ من الحجب للسجن وغرامة 500 ألأف جنيه! هيا انطلقوا خففوا حساباتكم قبل أن تحاسبوا... بلا حرية تعبير بلا وجع دماغ".

وكتب سلامة رشدي: "‏‎ده تعمد والله وضمن مسلسل تكميم أفواهنا بس الحمد لله فيه كلام بيبقي رصاص بس لا يعطيهم فرصة يتلككولنا".