مجموعة السبع تتعهد بدعم النمو وتفادي حرب العملات

عبرت مجموعة الدول السبع الكبرى، اليوم الجمعة، عن القلق بشأن المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي، وتعهدت بالسعي إلى نمو قوي ومستدام.

وفي بيان في ختام قمة في اليابان، تعهد زعماء دول المجموعة أيضا بتفادي "تخفيضات تنافسية لقيم" عملاتهم، محذرين في الوقت نفسه من التحركات الجامحة لأسعار الصرف.

ويمثل هذا التعهد حلا وسطا بين اليابان التي هددت بالتدخل لوقف زيادات حادة في الين والولايات المتحدة التي تعارض بشكل عام التدخل في السوق.

وقالت مجموعة السبع، في البيان، إن "النمو العالمي يبقى معتدلا ودون الإمكانيات الكامنة في حين تستمر مخاطر نمو ضعيف".

وأضافت: "النمو العالمي هو أولويتنا الملحة".

كما تعهدت مجموعة السبع كذلك بزيادة المساعدات العالمية على المدى الطويل للاجئين، والدول التي تستضيفهم.

ونبهت إلى ضرورة تدخل دولي للحد من أزمة اللاجئين المتفاقمة حول العالم، وتقديم مساعدات دولية عاجلة للاجئين والدول التي تستضيفهم، عن طريق دعم المؤسسات المالية العالمية والجهات المانحة.

ولفتت إلى أن عدد اللاجئين أصبح الأكبر من نوعه عالميا منذ الحرب العالمية الثانية، مشددة على ضرورة إيجاد حلول مستدامة لأزمة اللاجئين من مصادرها، ومن بينها إيجاد حل سياسي نهائي للأزمة السورية.

إلى ذلك، أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم، أن زعماء المجموعة لم يناقشوا خروجا محتملا لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال هذه القمة، لكن كان هناك توافق على أنهم يريدون أن تبقى بريطانيا في الاتحاد.

وقالت ميركل، في تصريحات صحافية: "هذا لم يكن موضوعا للنقاش. لكن كانت هناك إشارة إلى أن كل من جلسوا هنا يريدون أن تبقى بريطانيا جزءا من الاتحاد الأوروبي".

وشددت على أن "القرار يرجع إلى الناخبين البريطانيين"، وذلك في الاستفتاء المزمع إجراؤه يوم 23 يونيو/حزيران المقبل.