أفادت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، أن دويتشه تليكوم أجرت محادثات متقدمة للإبقاء على هواوي الصينية موردا رئيسيا لديها للمعدات اللاسلكية للشبكات الجديدة للهاتف المحمول قبل أن تعلق المفاوضات لأسباب سياسية.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسماءها بسبب حساسية المسألة، إنه قبل الإعلان، عقدت دويتشه تليكوم مباحثات مع هواوي في باريس وتوصلت إلى بنود لاتفاق محتمل، على الرغم من عدم توقيع عقد.
وأكدت المصادر أنه قبل تعليق المحادثات، بحث الجانبان بنودا رئيسية تنطوي على أن تقدم هواوي 70 بالمئة من معدات البث اللاسلكي لشبكات الجيل الخامس الفائقة السرعة القادمة، لدويتشه تليكوم، بسعر 533 مليون يورو (587 مليون دولار).
وأشارت المصادر إلى أنه جرى التوصل إلى آلية أيضا، تنص على أنه في حال انخفاض حصة هواوي من بند شبكة الجيل الخامس بسبب أي تحرك من جانب حكومة برلين لتقييد الانخراط الصيني، فإن المبلغ الذي ستتقاضاه الشركة سيهبط بنفس النسبة.
وقالت المصادر إنه في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول، عقد مسؤولون تنفيذيون كبار من الشركتين الألمانية والصينية اجتماعا في مطار فرانكفورت، مشيرين إلى أن كلوديا نعمت، عضو مجلس إدارة دويتشه تليكوم وأكبر مسؤولة تنفيذية معنية بالتكنولوجيا، وإريك شو، نائب رئيس مجلس إدارة هواوي، حضرا الاجتماع.
وجرت محادثات باريس الشهر الماضي، حين عقدت دويتشه تليكوم محادثات مع هواوي، وكذلك مع شركات بائعة محتملة أخرى لمعدات شبكة الجيل الخامس بحسب المصادر.
اقــرأ أيضاً
وأكد متحدث باسم دويتشه تليكوم عقد الاجتماعات في فرانكفورت وباريس، لكنه قال إن المفاوضات بشأن المعاملات جرى تعليقها لحين اتخاذ حكومة برلين، التي تملك 32 بالمئة من شركة الاتصالات، قرارا رسميا بشأن سياستها تجاه هواوي. وأضاف أن سبب عقد اجتماع الثالث من ديسمبر/ كانون الأول، كان إبلاغ هواوي بتعليق المحادثات.
وأكد ممثل دويتشه تليكوم لـ"رويترز" عدم التوصل إلى صفقة أو ترتيب بشأن تولي الشركة الصينية دور المورد الرئيسي لمعدات شبكة الجيل الخامس لدويتشه.
وأعلنت دويتشه تليكوم، أكبر شركة مشغلة لخدمات الاتصالات في أوروبا، الأسبوع الماضي أنها لم تبرم عقودا بشأن معدات شبكة الجيل الخامس، إذ أنها تنتظر ما سيتمخض عن نقاش سياسي في برلين بشأن تقييد عمل هواوي في السوق الألمانية.
وحثت الولايات المتحدة حلفاءها على تجميد مشاركة المورد الصيني بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني، وأبلغت واشنطن الحلفاء أن معدات الشركة قد تستخدمها الصين كأدوات للتجسس، وهو ادعاء تنفيه هواوي وبكين.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسماءها بسبب حساسية المسألة، إنه قبل الإعلان، عقدت دويتشه تليكوم مباحثات مع هواوي في باريس وتوصلت إلى بنود لاتفاق محتمل، على الرغم من عدم توقيع عقد.
وأكدت المصادر أنه قبل تعليق المحادثات، بحث الجانبان بنودا رئيسية تنطوي على أن تقدم هواوي 70 بالمئة من معدات البث اللاسلكي لشبكات الجيل الخامس الفائقة السرعة القادمة، لدويتشه تليكوم، بسعر 533 مليون يورو (587 مليون دولار).
وأشارت المصادر إلى أنه جرى التوصل إلى آلية أيضا، تنص على أنه في حال انخفاض حصة هواوي من بند شبكة الجيل الخامس بسبب أي تحرك من جانب حكومة برلين لتقييد الانخراط الصيني، فإن المبلغ الذي ستتقاضاه الشركة سيهبط بنفس النسبة.
وقالت المصادر إنه في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول، عقد مسؤولون تنفيذيون كبار من الشركتين الألمانية والصينية اجتماعا في مطار فرانكفورت، مشيرين إلى أن كلوديا نعمت، عضو مجلس إدارة دويتشه تليكوم وأكبر مسؤولة تنفيذية معنية بالتكنولوجيا، وإريك شو، نائب رئيس مجلس إدارة هواوي، حضرا الاجتماع.
وجرت محادثات باريس الشهر الماضي، حين عقدت دويتشه تليكوم محادثات مع هواوي، وكذلك مع شركات بائعة محتملة أخرى لمعدات شبكة الجيل الخامس بحسب المصادر.
وأكد متحدث باسم دويتشه تليكوم عقد الاجتماعات في فرانكفورت وباريس، لكنه قال إن المفاوضات بشأن المعاملات جرى تعليقها لحين اتخاذ حكومة برلين، التي تملك 32 بالمئة من شركة الاتصالات، قرارا رسميا بشأن سياستها تجاه هواوي. وأضاف أن سبب عقد اجتماع الثالث من ديسمبر/ كانون الأول، كان إبلاغ هواوي بتعليق المحادثات.
وأكد ممثل دويتشه تليكوم لـ"رويترز" عدم التوصل إلى صفقة أو ترتيب بشأن تولي الشركة الصينية دور المورد الرئيسي لمعدات شبكة الجيل الخامس لدويتشه.
وأعلنت دويتشه تليكوم، أكبر شركة مشغلة لخدمات الاتصالات في أوروبا، الأسبوع الماضي أنها لم تبرم عقودا بشأن معدات شبكة الجيل الخامس، إذ أنها تنتظر ما سيتمخض عن نقاش سياسي في برلين بشأن تقييد عمل هواوي في السوق الألمانية.
وحثت الولايات المتحدة حلفاءها على تجميد مشاركة المورد الصيني بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني، وأبلغت واشنطن الحلفاء أن معدات الشركة قد تستخدمها الصين كأدوات للتجسس، وهو ادعاء تنفيه هواوي وبكين.
(رويترز، العربي الجديد)