وأكدت المصادر أنه حتى اللحظة لم يبت هادي في استقالة باحميد، التي جاءت في وقت يقترب فيه الحوثيون من المحافظة ويحشدون قوتهم على حدودها.
ومن المرجح أن تكون الاستقالة قد أتت في إثر تردي الخدمات الأساسية في المحافظة، التي تؤوي قرابة 50 ألف نازح، رغم إشرافها على منفذ بري وبحري، علاوة على إقدام السلطات العليا بالتعاون مع "التحالف العربي" على نشر قوات جديدة في المحافظة من دون علم السلطات المحلية.
وكانت السلطة المحلية بالمحافظة قد اعترضت على نشر قوة جديدة في منفذ الوديعة من دون الرجوع لها، وقالت السلطة المحلية في خطاب لها إلى الرئيس ونائبه إن هذا الإجراء لا يمكن القبول به على الإطلاق، كون هذه المهمة هي من صميم مهام الوحدات العسكرية الرسمية المرابطة على الحدود، وتتبع المنطقة العسكرية الأولى، محذرة من تأزيم الوضع وجر المنطقة إلى تداعيات خطيرة تهدد أمن وسلامة المنفذ بل وسلامة المحافظة.
وعين باحميد محافظاً لحضرموت كبرى محافظات الجمهورية اليمنية في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، خلفاً لـخالد الديني، الذي عيّنه الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، إبان انطلاق ثورة فبراير في 2011.
اقرأ أيضاً: خروقات وغارات في الساعات الأولى للهدنة بمدن يمنية عدّة