محافظ نابلس: لن نسمح بالفلتان الأمني وسنلاحق المعتدين

20 مارس 2017
+ الخط -

شدّد محافظ مدينة نابلس، اللواء أكرم الرجوب، على أنّ قوات الأمن الفلسطيني لن تسمح بالفلتان الأمني، موضحاً ملابسات ما حصل بعدما قُتل عنصر من الأمن الوطني الفلسطيني، وأصيب آخر، اليوم الاثنين، برصاص "خارجين على القانون"، في مخيم بلاطة شرق نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال الرجوب، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، في مدينة نابلس، إنّ "قوة محدودة من عناصر الأمن الفلسطيني، تحرّكت، أمس الأحد، باتجاه المخيم، وذلك بعد ورود معلومات استخبارية حول المطلوب أحمد أبو حمادة"، موضحاً أنّ "أبو حمادة، أطلق النار صوب رجال الأمن، ما أدى إلى وفاة المساعد حسين علي الحاج، وإصابة زميل له بجروح طفيفة، بينما أصيب أبو حمادة وهرب باتجاه المخيم، ونتيجة لإصابته نقل إلى المستشفى حيث تم اعتقاله هناك".

وقال إنّ ما جرى في مخيم بلاطة، "هو نتيجة للجهود المبذولة من قبل المؤسسة الأمنية الفلسطينية التي تسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار في مدينة نابلس". وشدّد الرجوب على أنّ "النشاط الأمني المستدام لن يتراجع، وسيستمر في ملاحقة الخارجين عن القانون، والمعتدين على حقوق الناس".

وأكد أنّ "السلطة الفلسطينية بأجهزتها الأمنية، قادرة على أن تصل إلى أي مربع، مهما كان معقداً"، مضيفاً أنّ "هناك جهة معينة تريد لمنطقة جغرافية محدّدة في نابلس أن تبقى مزعجة لأهل مخيم بلاطة وللمدينة، وذات الجهة تحاول استدراجنا بأن ندفع بقوة عسكرية إلى المخيم، إلا أننا لن نفعل ذلك".

وتابع "نحن لدينا القدرة الكاملة، والقرار السياسي من أعلى المستويات، بفرض النظام والقانون، إلا أنّ المؤسسة الأمنية تهدف إلى عدم إزعاج المواطنين، لكننا لن نعطيهم الفرصة بأن يعيدوا حالة الفلتان من جديد إلى نابلس، وسنصل إليهم في جحورهم".

وأشار الرجوب إلى أنّ المطلوب أبو حمادة متهم بجريمة قتل اقترفها بحق فلسطيني من عائلة السلمان التي تعيش في مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين، وهو فارّ من العدالة منذ أكثر من عام.