خضع المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي رودريغو راتو، للاستجواب أمام محكمة إسبانية في ضاحية مدريد، بتهمة اختلاس أموال.
وعند مرور راتو ومتهمين آخرين أمام المحكمة، استقبله متظاهرون بهتافات معادية: "لصوص" و"رعاع". وهم يتهمونه "بتدمير حياة" آلاف من صغار المدخرين والمساهمين. ومر راتو الذي تولى إدارة صندوق النقد الدولي بين 2004 و2007، من دون أن يدلي بأي تعليق.
وعند مرور راتو ومتهمين آخرين أمام المحكمة، استقبله متظاهرون بهتافات معادية: "لصوص" و"رعاع". وهم يتهمونه "بتدمير حياة" آلاف من صغار المدخرين والمساهمين. ومر راتو الذي تولى إدارة صندوق النقد الدولي بين 2004 و2007، من دون أن يدلي بأي تعليق.
وجلس راتو للمرة الاولى في قفص الاتهام في إسبانيا بصفته رئيساً سابقاً لمصرفي كاخا مدريد ثم لمصرف بنكيا، المجموعة التي ولدت من اندماج سبعة صناديق ادخار.
وراتو و65 من المسؤولين السابقين وأعضاء مجلس الادارة، متهمون باختلاس أكثر من 12 مليون يورو بين 2003 و2012، مستخدمين بطاقات مصرفية "سرية" لنفقات لا سقف لها ومن دون مراقبة أو بيانات ضريبية.
وأثار نشر تفاصيل عن نفقاتهم من إقامات في فنادق فاخرة وشراء مجوهرات ومواد باهظة الثمن وسهرات في مراقص، استياء شديداً في بلد يواجه أزمة منذ 2008 ويخضع لسياسة تقشفية صارمة.
وبعد اتهامه في فضيحة "البطاقات السوداء" في تشرين الأول/أكتوبر 2014، أبعد رودريغو راتو من الحزب الشعبي الذي يقوده ماريانو راخوي وكان أحد أعمدته.
ويفترض أن تستمر هذه المحاكمة التي تتعلق بجزء واحد فقط من قضية "بنكيا" حتى كانون الأول/ديسمبر المقبل.