يواجه جزائري السجن لمدة خمس سنوات، بتهمة "الإشادة بالأعمال الإرهابية"، وهو في عقده الثالث من العمر، وتجري محاكمته حالياً في العاصمة، بعدما ألقي القبض عليه في الفترة الأخيرة، لاحتمال إنشائه صفحة على موقع "فيسبوك" للدعاية لتنظيم "داعش" وجرائمه في سورية والعراق.
وأوضحت مصادر صحافية جزائرية أن الشرطة أوقفت الشاب، بعد معلومات وردت إلى فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية وتضمنت دلائل أولية حول استخدام هذا الشخص صفحة على "فيسبوك" تحمل اسم "ساموراي" وتشيد بجرائم "داعش" والأعمال الإرهابية.
وأوردت ذات المصادر أن الشرطة عثرت في هاتف المشتبه به على صور تم استرجاعها من ذاكرة الجهاز، بينها صور له وهو يحمل شعارات "داعش" وصور أخرى لإرهابيين يحملون أسلحة حربية.
ودافع الموقوف عن نفسه بالقول إن الاتهامات لا تعدو معلومات تم ترويجها ضده من قبل شخص بهدف الانتقام، وقال إن الصور التي تم ضبها في هاتفه بعد استرجاعها تعود إلى مستخدم سابق للجهاز.