قال الجيش الباكستاني أمس الخميس، إن محكمة عسكرية سرية حكمت على ستة رجال بالإعدام، بعد أن أدانتهم بالتورط في مذبحة نفذتها حركة طالبان، وراح ضحيتها 134 طفلا في مدرسة يديرها الجيش في بيشاور.
وهذه الأحكام هي أول إدانات معروفة لمذبحة ديسمبر/كانون الأول، في المدينة التي تقع في شمال غرب البلاد، بعد أن أقر البرلمان في يناير/كانون الثاني أن تتولى محاكم عسكرية محاكمة المتشددين المتهمين.
واعترف المتهمون الستة، وهم مدنيون أدينوا بمساعدة ستة مسلحين هاجموا مدرسة الجيش، أمام المحكمة وفقا لبيان من الجناح الصحافي للجيش.
وقال البيان "حصل المدانون على محاكمة عادلة جرت وفقا لجميع الإجراءات القانونية، وعرضت أو قدمت لهم المساعدة القانونية والاستشارات القانونية".
وجاء في البيان: "اليوم تأكدت أحكام الإعدام من رئيس أركان الجيش"، مضيفا أن الذين أدينوا لهم الحق في جلسة استماع أمام محكمة الاستئناف.
وبعد طعن قانوني على قرار البرلمان في يناير/كانون الثاني قضت المحكمة العليا الأسبوع الماضي، أن المحاكمة العسكرية المغلقة قانونية، ويمكنها أن تصدر أحكاما بالإعدام على المدنيين، وهو حكم قال منتقدون إنه يشدد قبضة الجيش أكثر على حساب السلطات المدنية.
اقرأ أيضاً:مدارس طالبان تُرهب التعليم الحكومي