محلات وسط القاهرة تغلق أبوابها بسبب التظاهرات

أغلقت المحلات التجارية والأسواق القريبة من أماكن التظاهرت والميادين العامة أبوابها في مصر، بينما شهدت الأسواق والمحالات التجارية البعيدة عن أماكن التجمعات والميادين والتظاهرات ركودا في المبيعات.

وقال نائب رئيس شعبة المواد الغذائية في الغرفة التجارية في القاهرة، عماد عابدين، في تصريحات خاصة، إن بعض محلات المواد الغذائية في منطقة وسط القاهرة والمطرية وميدان مصطفى محمود بحي المهندسين أغلقت أبوابها، في حين فتح عدد قليل من الأكشاك الصغيرة أبوابها هذا اليوم.

ولفت إلى أن معظم السلاسل التجارية الكبرى، مثل كارفور وبانده ومترو، أغلقت أبوابها خوفا من وقوع عمليات سطو تشبه تلك التي تعرضت لها في مناسبات سابقة.

وأضاف عابدين أن المحلات الموجودة في المناطق الشعبية والشوارع الجانبية البعيدة عن أماكن المظاهرت والتجمعات سواء المعلنة أو المحتملة مارست عملها بشكل عادي وسط توقعات بتسجيل رقم مبيعات ضعيف بسبب انشغال الناس بمتابعة مستجدات المظاهرات.

وقال يحيي زنانيري، رئيس شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية في القاهرة، إن محلات الملابس أغلقت أبوبها أيضاً تخوفا من المظاهرات من جانب، وتسجيل ركود في المبيعات من جانب آخر.

وأضاف: "ليس من المعقول أن يذهب أحد في هذا اليوم لشراء ملابس، خاصة أنها سلعة يمكن شراؤها في أي وقت، وليست مرتبطة باستخدام يومي مثل المواد الغذائية".

وفي السياق ذاته، أكد يحيي زلط، عضو مجلس إدارة غرفة الجلود في اتحاد الصناعات المصري، إن محلات الأحذية والمنتجات الجلدية أغلقت اليوم لتوفير نفقات "المياه والكهرباء والعمالة"، وذلك بعد التأكد من عدم إمكانية تسجيل مبيعات قوية، خصوصا أن معظم المحلات تتركز في منطقة وسط البلد والميادين والشوارع التي ينتظر أن تشعد مظاهرات.