وحول المخرجات المتوقعة من المؤتمر أوضح أشتية أن "مخرجات المؤتمر مهمة، ونريد قيادة للحركة قادرة على حمل الخطط والبرامج التي سيقررها المؤتمر"، لافتاً إلى أن "المؤتمر سيجيب عن مجموعة أسئلة مستقبلية، متعلقة بآليات المقاومة وإنهاء الاحتلال، والمصالحة وإنجازها، ووحدة حركة فتح، وتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية، لا سيما أن انتخابات المجلس الوطني ستكون قريبة".
وأشار عضو اللجنة إلى أن المؤتمر "سيجيب عن أسئلة تتعلق بتدويل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، بهدف استكمال الخطة الرامية لإنهاء الاحتلال"، منوهاً إلى أنه "أمامنا مهمات داخلية أبرزها تعزيز المنظمة، ومهمات خارجية أبرزها المبادرة الفرنسية".
وحول ما يتناقله نشطاء "فتح" من انتخاب نائب لرئيس الحركة، قال إن" نائب رئيس الحركة منصوص عليه بالنظام الداخلي للحركة، ويتم انتخابه من قبل اللجنة المركزية وليس أعضاء المؤتمر".
الجدير ذكره، أن صفحات إعلام إلكترونية تابعة للقيادي الفتحاوي المطرود من الحركة، محمد دحلان، تنشط منذ أيام، بتداول أخبار تطاول قيادات فتحاوية بارزة في الحركة مرشحة لعضوية اللجنة المركزية، بهدف خلق بلبلة والتشويش على أجواء المؤتمر، حسب مراقبين.