يخصص الفلسطيني محمد الزرد (34 عاماً) غرفة خاصة في منزله، عمل على تجهيزها كي تتسع للكمية الكبيرة من المسكوكات والطوابع البريدية والوثائق والمخطوطات التي جرى صكَّها في فلسطين على مدار العصور والقرون الماضية. ويحتفظ الزرد بمجموعة واسعة من العملات التي مرت على فلسطين منذ القرون التي سبقت الميلاد والتي يعود بعضها لأكثر من 2600 عام، عبر جهود ذاتية قام بها من أجل توثيق واقع الصكوك والعملات التي ترصد تاريخ فلسطين.
ويعمل الزرد الذي
، على وضع المسكوكات والعملات التي جمعها في ملفات خاصة عبر ترتيب تاريخي وفقاً لتسلسل العصور التي كانت منتشرة بها في فلسطين، إلى جانب سعيه المتواصل لجمع ما يتوفر من أخرى غير موجودة لديه. ويحاول الباحث في المجال التاريخي، أن يمزج بين عمله البحثي والأكاديمي، وبين هوايته التي اكتسبها منذ سنوات سنه الصغيرة، والتي تنبع من رغبته في امتلاك ما هو قديم، خصوصاً تلك الأشياء التي تجسد الحقب التاريخية التي مرت على فلسطين. ويقول الزرد لـ "العربي الجديد"، إن الهدف الرئيس من وراء جمع هذه العملات والمسكوكات والوثائق والطوابع البريدية، هو توثيق تاريخ فلسطين على مدار سنوات وعصور قديمة، وتقديمها بشكل يخدم القضية الفلسطينية، سواء عبر أبحاث أو المشاركة في معارض.
ويوضح الباحث الفلسطيني أنه قرر التوسع في مجال المسكوكات بداية من عام 2010، عبر التعمق المعرفي في هذا المجال والتواصل مع خبراء، والقيام بجمع القطع سواء، كانت داخل فلسطين أم عبر شرائها من خارج فلسطين.
وتكبد الزرد على مدار السنوات الماضية مبالغ مالية كبيرة بآلاف الدولارات الأميركية من أجل شراء هذه العملات والمسكوكات الشاهدة على الحضارات التي توافدت على فلسطين أو عاشت فيها، إلى جانب جمع الوثائق والمخطوطات القديمة. ويقصد الغزيين الذين تقع في حوزتهم بعض العملات والمسكوكات أو الوثائق والطوابع النادرة، ويرغبوا في بيعها الباحث الغزي الذي أصبح معروفاً لدى الكثيرين بهوايته في جمع هذه الأشياء والاحتفاظ بها عبر شرائها وعدم التفريط بها أو بيعها.
اقــرأ أيضاً
ويشير الزرد إلى أن كل قطعة من النقود أو المسكوكات الموجودة لديه حالياً، هي مرتبطة بتاريخ أو حضارة مرت على فلسطين سواء كانت قبل الميلاد أو بعده، خصوصا تلك التي كانت شائعة في زمن الانتداب البريطاني، في الحقبة التي سبقت عام 1948. وبالنظر إلى العملات التي يحتفظ بها الزرد، يمكن لمن يشاهدها أن يطالع تاريخ فلسطين القديم والحديث من خلال العملات والمسكوكات التي كانت سائدة في تلك الأزمان، ومعرفة بعض الأسماء التي أطلقت على بضعها وطبيعة المعادن التي كانت تصك منها.
ووفقاً للباحث في الشأن التاريخي، فقد كانت غزة أول منطقة فلسطينية يتم فيها صك النقود، وكان ذلك في عهد مملكة غزة من قبل اليونانيين، وحملت اسم "البومة"، وجرى تصنيعها من معدن الفضة، واكتسبت قيمة كبيرة في تلك الحقبة.
وعن الصعوبات التي تمر بالزرد، يلفت إلى أن هواية جمع العملات والطوابع تعتبر مكلفة جداً، ولا سيما أن بعض المسكوكات يصل سعرها إلى أكثر من مليون دولار أميركي، إلى جانب صعوبة استقبالها عبر البريد وطول المدة، نظراً لإجراءات الاحتلال ومماطلاته، عدا عن غياب الدعم الحكومي وصعوبة التنقل عبر المعابر لعرض ما يجمع في معارض خارجية.
ويطمح الباحث الغزي الزرد، إلى أن تتوفر له الإمكانية اللازمة خلال الفترة المقبلة، من أجل إقامة متحف للنقد الفلسطيني في القطاع، يعرض من خلاله العملات والمسكوكات والطوابع في القطاع، كي يوثق تاريخ فلسطين بصورة مختلفة.
ويعمل الزرد الذي
، على وضع المسكوكات والعملات التي جمعها في ملفات خاصة عبر ترتيب تاريخي وفقاً لتسلسل العصور التي كانت منتشرة بها في فلسطين، إلى جانب سعيه المتواصل لجمع ما يتوفر من أخرى غير موجودة لديه. ويحاول الباحث في المجال التاريخي، أن يمزج بين عمله البحثي والأكاديمي، وبين هوايته التي اكتسبها منذ سنوات سنه الصغيرة، والتي تنبع من رغبته في امتلاك ما هو قديم، خصوصاً تلك الأشياء التي تجسد الحقب التاريخية التي مرت على فلسطين. ويقول الزرد لـ "العربي الجديد"، إن الهدف الرئيس من وراء جمع هذه العملات والمسكوكات والوثائق والطوابع البريدية، هو توثيق تاريخ فلسطين على مدار سنوات وعصور قديمة، وتقديمها بشكل يخدم القضية الفلسطينية، سواء عبر أبحاث أو المشاركة في معارض.
ويوضح الباحث الفلسطيني أنه قرر التوسع في مجال المسكوكات بداية من عام 2010، عبر التعمق المعرفي في هذا المجال والتواصل مع خبراء، والقيام بجمع القطع سواء، كانت داخل فلسطين أم عبر شرائها من خارج فلسطين.
وتكبد الزرد على مدار السنوات الماضية مبالغ مالية كبيرة بآلاف الدولارات الأميركية من أجل شراء هذه العملات والمسكوكات الشاهدة على الحضارات التي توافدت على فلسطين أو عاشت فيها، إلى جانب جمع الوثائق والمخطوطات القديمة. ويقصد الغزيين الذين تقع في حوزتهم بعض العملات والمسكوكات أو الوثائق والطوابع النادرة، ويرغبوا في بيعها الباحث الغزي الذي أصبح معروفاً لدى الكثيرين بهوايته في جمع هذه الأشياء والاحتفاظ بها عبر شرائها وعدم التفريط بها أو بيعها.
ويشير الزرد إلى أن كل قطعة من النقود أو المسكوكات الموجودة لديه حالياً، هي مرتبطة بتاريخ أو حضارة مرت على فلسطين سواء كانت قبل الميلاد أو بعده، خصوصا تلك التي كانت شائعة في زمن الانتداب البريطاني، في الحقبة التي سبقت عام 1948. وبالنظر إلى العملات التي يحتفظ بها الزرد، يمكن لمن يشاهدها أن يطالع تاريخ فلسطين القديم والحديث من خلال العملات والمسكوكات التي كانت سائدة في تلك الأزمان، ومعرفة بعض الأسماء التي أطلقت على بضعها وطبيعة المعادن التي كانت تصك منها.
ووفقاً للباحث في الشأن التاريخي، فقد كانت غزة أول منطقة فلسطينية يتم فيها صك النقود، وكان ذلك في عهد مملكة غزة من قبل اليونانيين، وحملت اسم "البومة"، وجرى تصنيعها من معدن الفضة، واكتسبت قيمة كبيرة في تلك الحقبة.
وعن الصعوبات التي تمر بالزرد، يلفت إلى أن هواية جمع العملات والطوابع تعتبر مكلفة جداً، ولا سيما أن بعض المسكوكات يصل سعرها إلى أكثر من مليون دولار أميركي، إلى جانب صعوبة استقبالها عبر البريد وطول المدة، نظراً لإجراءات الاحتلال ومماطلاته، عدا عن غياب الدعم الحكومي وصعوبة التنقل عبر المعابر لعرض ما يجمع في معارض خارجية.
ويطمح الباحث الغزي الزرد، إلى أن تتوفر له الإمكانية اللازمة خلال الفترة المقبلة، من أجل إقامة متحف للنقد الفلسطيني في القطاع، يعرض من خلاله العملات والمسكوكات والطوابع في القطاع، كي يوثق تاريخ فلسطين بصورة مختلفة.