بدأ ولي العهد السعودي، وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، زيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الاثنين، يرأس خلالها الوفد السعودي في أعمال الدورة السنوية الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتأتي زيارة ولي العهد السعودي، بعد قرابة الثلاثة أشهر من زيارة ولي ولي العهد، محمد بن سلمان، إلى واشنطن، والتي كانت بنكهة اقتصادية، لدعم مشروع رؤية 2030 السعودية، على الرغم من اشتمال الزيارة على لقاءات مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري، ووزير الدفاع، أشتون كارتر.
ويرى مراقبون أن أهم المواضيع التي ستُطرح على النقاش، في اللقاءات الجانبية بين ولي العهد السعودي، والمسؤولين الأميركيين، تتعلق بالوضع في اليمن، ومحاربة الإرهاب، فيما لم يتأكد حتى اللحظة جدول الزيارة، والذي يتضمن على الأرجح لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية.
وتمر العلاقات السعودية – الأميركية في مرحلة عدم ثقة، بعد الاتفاق النووي مع إيران، وتمرير الكونغرس الأميركي، بغرفتيه للشيوخ والنواب، قرار محاكمة "رعاة الإرهاب وداعميه" والذي يُنظر إليه على نطاق واسع، كاستهداف للسعودية، ومحاولة لابتزازها لدفع تعويضات، على خلفية مشاركة مواطنين سعوديين في أحداث سبتمبر/أيلول 2001.