محمد صبحي: تردّي الاقتصاد أضرّ بسوق الرياضة في مصر
لا يوجد رياضي واحد لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية(خاص)
رأى لاعب كرة القدم المصري، محمد صبحي، أن تردي الوضع الاقتصادي في بلاده انعكس على المجال الرياضي، مؤكدا أنه لا يوجد رياضي واحد لم يتأثر أو يشكو من الأزمات التي عطلت مسيرة الرياضة المصرية كثيراً.
وإلى نص المقابلة:
وإلى نص المقابلة:
* هل يتأثر لاعب الكرة بارتفاع الأسعار مثل أي مواطن؟
من الصعب أن تجد لاعب كرة قدم في مصر لم يتأثر أخيراً بما حدث من أزمات وارتفاع في الاسعار، لأن المجال الرياضي كله تأثر بالأوضاع التي مرت بها مصر بشكل عام، ولكن في ما يتعلق بارتفاع الأسعار فهي أمور تختلف نسبياً من شخص لآخر، فهناك مَن يلعب في أندية رياضية لا يستطيع في الظروف العادية أن يغطي احتياجاته واحتياجات أسرته بشكل مطمئن، وبالتالي هذا اللاعب سيكون أول المتضررين بارتفاع الأسعار، خاصة أنه في الظروف الطبيعية يكون بالأساس غير مستقر مالياً.
* على المستوى الشخصي هل تأثرت أنت بهذه التغيّرات والظروف غير المستقرة؟
إلى حد ما، فارتفاع الأسعار لم يؤثر فيّ بالشكل القوي، ولكن تأثرت بشكل عام بما مرت به مصر من انفلات أمني في مرحلة من المراحل، حيث القلق والخوف على أسرتي والرعب عندما يخرج أحد أفراد الأسرة لأي سبب، فضلاً عن الأزمات الرياضية التي أثرت بشكل كبير على المجال الرياضي، ولا يوجد رياضي واحد لم يتأثر أو يشكو من هذه الأزمات التي عطلت مسيرة الرياضة المصرية كثيراً.
* وهل انتهت تلك الأزمة من وجهة نظرك؟
لا أعتقد أن تلك الأزمة انتهت بشكل كامل، فالاستقرار في المجال الرياضي لا يزال يعاني حتى الآن.
* وكيف تشعر بالاستقرار في مجالك؟
أشعر به عندما تكتمل المنظومة بعناصرها، فمن الطبيعي أن يستمر الدوري ويعود الجمهور إلى المدرجات لأنه من أساسيات اللعبة، والمنافسة لا تكتمل إلا بالجمهور، غير أن الدوري العام الماضي لم يكن إلا محاولة للعودة ولم تكن عودة مكتملة الأركان، فنظام المجموعتين أثّر كثيراً على مستوى الدوري، لكن هذا العام الأمور تسير في طريقها نحو الاستقرار الرياضي، ولكن ما ينقصنا فقط هو الجمهور، حتى نعود كما كنا سابقاً، فبدون الجمهور لا رياضة ولا دوري، برأيي.
* هل تأثرت الرياضة بتدهور حال الاقتصاد المصري؟
أي بلد بها حالة عدم استقرار اقتصادي أو سياسي لن تستقيم فيها الرياضة، لأن الكرة مرتبطة بالحالة الاقتصادية لأي بلد، وأعتقد أن أكبر دليل على ذلك مصر وبعض الدول العربية، فعندما يتأثر الاقتصاد فإن هذا التأثر ينعكس بشكل غير مباشر على جميع المجالات.
* وهل لك اهتمامات اقتصادية؟
إلى حد ما أتابع أسعار العملات وبالتحديد الدولار الأميركي كونه العملة التي نعتمد عليها بشكل كبير عندما نريد أن نعرف مدى انتعاش الاقتصاد المصري من عدمه.
* وهل لك مشاريع خاصة خارج الوسط الرياضي؟
ليست لديّ أية مشاريع خارج مجال عملي كلاعب كرة قدم.
* ولماذا لم تفكر مثل العديد من اللاعبين الذين دخلوا مجال الاستثمار؟
حالياً كل تفكيري في الملعب، ولم أخرج عن هذا التفكير إلا في حالة اعتزالي، وحتى في هذا التوقيت سأتجه إلى التدريب وستبقى فكرة الاستثمار بعيدة إلى حد ما.
* إذاً كيف ستؤمّن مستقبل أسرتك؟
التأمين لا يشترط أن يكون بمشروعات خاصة، ولكن أنا أدّخر أموالي ومن الممكن أن أشتري بها عقارات أو ما شابه ذلك للاحتفاظ بها أو حتى استثمارها بشكل أراه أفضل من المخاطرة بمشاريع تجارية من الممكن أن تفشل، كما أن هذه المشاريع تحتاج مني الوقت الكافي لمتابعتها، وكما قلت ليس لديّ ما أضيعه في مثل هذا الاتجاه، لأن تفكيري ووقتي مقسمان ما بين أسرتي والملعب.
* وهل اعتدت على أن تدخر أموالك في المصارف أم أنك لا تفضّل هذا النوع من الادخار؟
في كثير من الأحيان أدخر أموالي في المصرف، فلا أرى في ذلك خطراً أو مشكلة.
* هل تمتلك فيزا كارد؟
بالطبع.
* وهل تستخدمها كثيراً حينما تتسوّق مع الأسرة؟
في الأماكن التي تعتمد ذلك، أما في أماكن كثيرة لا يتعاملون بالفيزا، لذا فأتعامل حسب المكان الذي أتسوّق فيه.
من الصعب أن تجد لاعب كرة قدم في مصر لم يتأثر أخيراً بما حدث من أزمات وارتفاع في الاسعار، لأن المجال الرياضي كله تأثر بالأوضاع التي مرت بها مصر بشكل عام، ولكن في ما يتعلق بارتفاع الأسعار فهي أمور تختلف نسبياً من شخص لآخر، فهناك مَن يلعب في أندية رياضية لا يستطيع في الظروف العادية أن يغطي احتياجاته واحتياجات أسرته بشكل مطمئن، وبالتالي هذا اللاعب سيكون أول المتضررين بارتفاع الأسعار، خاصة أنه في الظروف الطبيعية يكون بالأساس غير مستقر مالياً.
* على المستوى الشخصي هل تأثرت أنت بهذه التغيّرات والظروف غير المستقرة؟
إلى حد ما، فارتفاع الأسعار لم يؤثر فيّ بالشكل القوي، ولكن تأثرت بشكل عام بما مرت به مصر من انفلات أمني في مرحلة من المراحل، حيث القلق والخوف على أسرتي والرعب عندما يخرج أحد أفراد الأسرة لأي سبب، فضلاً عن الأزمات الرياضية التي أثرت بشكل كبير على المجال الرياضي، ولا يوجد رياضي واحد لم يتأثر أو يشكو من هذه الأزمات التي عطلت مسيرة الرياضة المصرية كثيراً.
* وهل انتهت تلك الأزمة من وجهة نظرك؟
لا أعتقد أن تلك الأزمة انتهت بشكل كامل، فالاستقرار في المجال الرياضي لا يزال يعاني حتى الآن.
* وكيف تشعر بالاستقرار في مجالك؟
أشعر به عندما تكتمل المنظومة بعناصرها، فمن الطبيعي أن يستمر الدوري ويعود الجمهور إلى المدرجات لأنه من أساسيات اللعبة، والمنافسة لا تكتمل إلا بالجمهور، غير أن الدوري العام الماضي لم يكن إلا محاولة للعودة ولم تكن عودة مكتملة الأركان، فنظام المجموعتين أثّر كثيراً على مستوى الدوري، لكن هذا العام الأمور تسير في طريقها نحو الاستقرار الرياضي، ولكن ما ينقصنا فقط هو الجمهور، حتى نعود كما كنا سابقاً، فبدون الجمهور لا رياضة ولا دوري، برأيي.
* هل تأثرت الرياضة بتدهور حال الاقتصاد المصري؟
أي بلد بها حالة عدم استقرار اقتصادي أو سياسي لن تستقيم فيها الرياضة، لأن الكرة مرتبطة بالحالة الاقتصادية لأي بلد، وأعتقد أن أكبر دليل على ذلك مصر وبعض الدول العربية، فعندما يتأثر الاقتصاد فإن هذا التأثر ينعكس بشكل غير مباشر على جميع المجالات.
* وهل لك اهتمامات اقتصادية؟
إلى حد ما أتابع أسعار العملات وبالتحديد الدولار الأميركي كونه العملة التي نعتمد عليها بشكل كبير عندما نريد أن نعرف مدى انتعاش الاقتصاد المصري من عدمه.
* وهل لك مشاريع خاصة خارج الوسط الرياضي؟
ليست لديّ أية مشاريع خارج مجال عملي كلاعب كرة قدم.
* ولماذا لم تفكر مثل العديد من اللاعبين الذين دخلوا مجال الاستثمار؟
حالياً كل تفكيري في الملعب، ولم أخرج عن هذا التفكير إلا في حالة اعتزالي، وحتى في هذا التوقيت سأتجه إلى التدريب وستبقى فكرة الاستثمار بعيدة إلى حد ما.
* إذاً كيف ستؤمّن مستقبل أسرتك؟
التأمين لا يشترط أن يكون بمشروعات خاصة، ولكن أنا أدّخر أموالي ومن الممكن أن أشتري بها عقارات أو ما شابه ذلك للاحتفاظ بها أو حتى استثمارها بشكل أراه أفضل من المخاطرة بمشاريع تجارية من الممكن أن تفشل، كما أن هذه المشاريع تحتاج مني الوقت الكافي لمتابعتها، وكما قلت ليس لديّ ما أضيعه في مثل هذا الاتجاه، لأن تفكيري ووقتي مقسمان ما بين أسرتي والملعب.
* وهل اعتدت على أن تدخر أموالك في المصارف أم أنك لا تفضّل هذا النوع من الادخار؟
في كثير من الأحيان أدخر أموالي في المصرف، فلا أرى في ذلك خطراً أو مشكلة.
* هل تمتلك فيزا كارد؟
بالطبع.
* وهل تستخدمها كثيراً حينما تتسوّق مع الأسرة؟
في الأماكن التي تعتمد ذلك، أما في أماكن كثيرة لا يتعاملون بالفيزا، لذا فأتعامل حسب المكان الذي أتسوّق فيه.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
