وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الحركة، بدأت، أخيراً، في حفر نفق نوعي، عوض "تشتيت الجهد في حفر شبكة أنفاق".
ورفض أيزنكوط التطرق إلى مسألة العمليات اللازم اتخاذها، وما إذا كان يجب توجيه ضربة استباقية للأنفاق.
واكتفى وزير دفاع جيش الاحتلال، بالإشارة إلى أن الأخير، يقوم بعمليات حفر على امتداد السياج الحدودي لاكتشاف الأنفاق الجديدة.
ومع أنه أقر في مراسم الذكرى السنوية لرئيس الأركان الأسبق، أمنون شاحاك، أن الجيش خصص لهذه الغاية عشرات الآليات الموجهة لأعمال الحفر، إلا أنه أضاف أن الأنفاق لا تزال تشكل تحدياً كبيراً لجيش الاحتلال.
ونشرت الصحف الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، استمرار نشاط جيش الاحتلال على امتداد السياج الحدودي، وداخل المستوطنات الحدودية للبحث عن الأنفاق الجديدة، خاصة مع استمرار ادعاء مستوطنين أنهم يسمعون ليلاً أصوات حفر قريبة من بيوتهم.
في السياق، أكد الجيش أنه "لم يعثر، حتى الآن، على أنفاق كهذه، وإن كان يفترض وجود مثل هذه الأنفاق، وأن بعضها يمتد إلى ما وراء الحدود الإسرائيلية".
إلى ذلك، أشار تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن حركة "حماس"، بدأت، أخيراً، بتركيز نشاطها على حفر نفق نوعي، يجتاز الحدود، يعمل فيه نحو ألف شخص، بدلاً من تبديد الطاقة والجهد في حفر شبكة أنفاق في نفس الوقت.
وبحسب التقرير ذاته، تشير التقديرات الإسرائيلية، إلى أن العاملين في هذا النشاط، يحفرون أسبوعياً ما يوازي خمسين متراً.
وأوردت الصحيفة، أن الأسير المحرر، يحيى السوار، يتولى مسؤولية مشروع الحفر، خاصة بعد أن بات الرجل الثاني في الجناح العسكري لحركة "حماس".
اقرأ أيضاً: تصريحات وزير إسرائيلي بشأن أنفاق غزة تضع السيسي بمأزق