وفي هذا الإطار، كشف مدرب أرسنال السابق أرسين فينغر أنه يشعر بكل هذا بالضبط وأكثر بعد أن قضى 22 عاما في مقعد مدرب "المدفعجية"، قبل أن يستجيب لطلبات الكثيرين ويترك دفة القيادة في نهاية الموسم الماضي لخليفته الإسباني أوناي إيمري.
وفضل فينغر الحصول على استراحة محارب بعد رحيله عن فريق شمال العاصمة البريطانية، لكنه عاد مؤخراً ليكشف عن رغبته في العودة لصخب الملاعب مرة أخرى في كانون الثاني/يناير المقبل، إذ يفتقد بشدة عدة أشياء كشف عنها خلال مقابلة صحافية أجريت معه.
واعترف المدرب الفرنسي المخضرم "لا أشعر بأنني تقاعدت على الإطلاق، لكن بالإحباط من المنافسة. أنا تنافسي في الأصل لا أفتقد أشياء بعينها لكنني أفتقد حقاً أشياء كثيرة، مثل كل تلك الأمور التي تتعلق بالمباراة ويتعين عليك أن تهتم بها".
وأوضح "يوم المباراة، المنافسة، والإنجاز الذي نحققه معا، مشاركة المشاعر، الشعور بالتنافسية، اللحظات الجيدة والأخرى السيئة، أفتقد كل ذلك بالطبع لأنني أمضيت حياتي في ذلك". وكان ناديا ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني ومنتخب الولايات المتحدة قد أبدوا اهتماما بالظفر بخدمات فينغر، كما عرض عليه بايرن ميونخ منصب المدرب.
ورفض فينغر في الأيام الأخيرة عرض فولهام بتولي تدريبه، إذ سبق أن أكد أنه لن يدرب فريقاً آخر في إنكلترا، ما دفع فولهام إلى التعاقد مع الإيطالي كلاوديو رانييري صاحب معجزة قيادة ليستر سيتي للفوز بلقب البريميرليغ قبل عامين.