مدرب المنتخب المصري يُهدد بالاستقالة بسبب التسريبات

وأثار أغيري أزمة كبرى خلال اتصال هاتفي غاضب، جمعه مع هاني أبوريدة أكد له عدم تقبله لما ردده أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد، الذي يعمل مقدماً للبرامج الرياضية، عن تفاصيل الجلسة التي جمعت المدرب المكسيكي ورئيس الاتحاد، وتم فيها الاتفاق على إعادة عبدالله السعيد صانع ألعاب فريق بيراميدز المصري وأحمد فتحي كابتن فريق الأهلي إلى صفوف المنتخب في قائمته التي سيخوض بها منافسات كأس الأمم الأفريقية.

واعتبر أغيري هذا الأمر ضربة قوية لهيبته أمام لاعبيه، إذ تُظهره مدرباً ضعيف الشخصية وتصنع أزمات له ولطاقمه المعاون في عملية التعامل مع السعيد وفتح، بوصفهما قادة المنتخب في البطولة القارية الكبرى، خاصة بعد أن قرر استبعادهما عند توليه المسؤولية.

ونقل أغيري إلى هاني أبوريدة عدم السماح بتكرار ما حدث مستقبلاً مع التلويح بورقة الاستقالة من منصبه لإخلال اتحاد الكرة المصرية بصلاحياته كمدرب في البند المنصوص عليه في عقده، بالتدخل في الشؤون الفنية إذا ما تكرر من شوبير بوصفه مسؤولاً رسمياً في اتحاد الكرة الإفصاح عن أسرار الفريق في برامجه الفضائية، من دون الحصول على موافقة مسبقة من جانب الجهاز الفني.

وكان شوبير أعلن عبر برنامجه في قناة أون سبورت، عن نية أغيري في إعادة عبدالله السعيد 33 عاماً وأحمد فتحي 34 عاماً من جديد إلى قائمة المنتخب المصري، وخصّ السعيد بنصيب الأسد من التلميحات بسبب حاجة الفريق له.