قتل عشرة مدنيين، بينهم أربعة أطفال، وأصيب نحو عشرين آخرين، خلال يومين من القصف الجوي، بالطائرات الروسية والسورية، على مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في مدينة دير الزور، شرق سورية.
وقال الناشط الإعلامي، بدر الخلف لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي، استهدف حيي خسارات والمطار القديم ومحيط دوار غسان عبود بالقنابل العنقودية، مما أدى إلى سقوط عشرة مدنيين قتلى"، إضافةً إلى نحو عشرين جريحاً تم بتر أطراف ثلاثة منهم.
وأضاف أن "الطيران الحربي استهدف، قرى الجيعة والحصان ومحيميدة، في الريف الغربي للمدينة، بعدة ضربات، ولم ترد أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين" ، مشيراً إلى "استهداف حي الصناعة بثلاث غاراتٍ، بالتزامن مع هجوم لمسلحي داعش على الحي، إضافةً إلى غاراتٍ أخرى استهدفت طريق تدمر- دير الزور لمنع التنظيم من استقدام إمداداتٍ عسكريةٍ إلى تدمر".
وأشار الخلف إلى أن "مئات العائلات وصلت مدينة دير الزور، قادمةً من مدينة تدمر، التي تشهد أطرافها الغربية والجنوبية مواجهاتٍ عنيفةً، بين مسلحي داعش وقوات النظام، المدعومة بتغطيةٍ جويةٍ روسيةٍ، في محاولةٍ من الأخيرة بسط سيطرتها عليها".
وعن الوضع الإنساني، قال المصدر، إن "نقصاً حاداً بمادة الخبز تشهده أحياء الجورة والقصور والموظفين، وهناك ازدحامٌ على المخابز العاملة، لتوقف خمسة مخابز عن العمل، بسبب نفاد مادة المحروقات، التي تحتكرها قوات النظام".
وذكر أن "النظام يقوم بحملات اعتقالٍ للشباب، في أحياء الجورة والقصور بشكلٍ متكررٍ، بغية سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوف قواته، لمواجهة هجمات مسلحي داعش على الأحياء الخاضعة لسيطرته".
اقرأ أيضاً:سورية: "الجبهة الجنوبية" تطلق حملة استعادة درعا