أكّد المدير السابق لمنشأة سد الفرات، بمحافظة الرقة السورية، مساء اليوم الإثنين، أنّ الصور، التي نشرها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والتحالف الدولي، وتظهر تضرر محطة السد، صحيحة، مطالباً بتحييد منطقة السد عن الأعمال العسكرية.
وأوضح المهندس عبد الجواد السكران، هو ومجموعة من العاملين السابقين في السد، في بيان مشترك، وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ "غرفة العمليات في السد محترقة بخلاف ما صرّحت به مليشيات "قوات سورية الديمقراطية"، وهي خارجة عن العمل كلياً، ما يعني فقدان السيطره على قيادة المحطة".
وأشار البيان إلى أنّ "خروج المحطة من الخدمة يؤدي إلى عدم إمكانية رصد تجهيزات المحطة، من مضخات وعنفات، من حيث مناسيب المياه والزيوت في الخزانات"، مضيفاً أنّ "الفنيّين غادروا المحطة بسبب تردي الأوضاع الأمنية هناك".
ولفت إلى أنّ "خروج المحطة عن العمل سيؤدي إلى غرقها، بسبب توقّف مضخّات المياه داخلها، وارتفاع منسوب المياه في بحيرة الطبقة إذا استمر تدفّقها من تركيا، سيصل إلى منسوب حرج وخطير غير مسموح به يؤدي الى فيضان المياه من أعلى جسم السد، وانهياره، ما سيسفر عن قتل مئات الآلاف من المدنيين".
وطالب البيان أطراف النزاع بـ"وقف العمليات العسكرية على مقربة من سد الفرات"، موضحاً أنّ المهلة التي أعطتها مليشيا "قسد" لدخول الفنيين غير كافية لرصد الأضرار على أقل تقدير.
كما ناشد الحكومة التركية بـ"تخزين المياه ضمن بحيرات سدودها، ريثما يتم حل المشكلة"، إضافة إلى "توفير المولّدات الكهربائية المناسبة، وإيجاد ممرات إنسانية لدخول العاملين والفنيين".
وكان تنظيم "داعش" قد أعلن، أمس الأحد، عن خروج سد الفرات عن الخدمة بشكل كامل، محذراً من انهياره في أي لحظة، وذلك بفعل الغارات والضربات المدفعية الأميركية المكثفة.
وأوضح المهندس عبد الجواد السكران، هو ومجموعة من العاملين السابقين في السد، في بيان مشترك، وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ "غرفة العمليات في السد محترقة بخلاف ما صرّحت به مليشيات "قوات سورية الديمقراطية"، وهي خارجة عن العمل كلياً، ما يعني فقدان السيطره على قيادة المحطة".
وأشار البيان إلى أنّ "خروج المحطة من الخدمة يؤدي إلى عدم إمكانية رصد تجهيزات المحطة، من مضخات وعنفات، من حيث مناسيب المياه والزيوت في الخزانات"، مضيفاً أنّ "الفنيّين غادروا المحطة بسبب تردي الأوضاع الأمنية هناك".
ولفت إلى أنّ "خروج المحطة عن العمل سيؤدي إلى غرقها، بسبب توقّف مضخّات المياه داخلها، وارتفاع منسوب المياه في بحيرة الطبقة إذا استمر تدفّقها من تركيا، سيصل إلى منسوب حرج وخطير غير مسموح به يؤدي الى فيضان المياه من أعلى جسم السد، وانهياره، ما سيسفر عن قتل مئات الآلاف من المدنيين".
وطالب البيان أطراف النزاع بـ"وقف العمليات العسكرية على مقربة من سد الفرات"، موضحاً أنّ المهلة التي أعطتها مليشيا "قسد" لدخول الفنيين غير كافية لرصد الأضرار على أقل تقدير.
كما ناشد الحكومة التركية بـ"تخزين المياه ضمن بحيرات سدودها، ريثما يتم حل المشكلة"، إضافة إلى "توفير المولّدات الكهربائية المناسبة، وإيجاد ممرات إنسانية لدخول العاملين والفنيين".
وكان تنظيم "داعش" قد أعلن، أمس الأحد، عن خروج سد الفرات عن الخدمة بشكل كامل، محذراً من انهياره في أي لحظة، وذلك بفعل الغارات والضربات المدفعية الأميركية المكثفة.