أكد كبير المدعين في اسكتلندا أمس السبت من جديد إدانة الليبي عبد الباسط المقرحي في الاعتداء على طائرة بانام أميركية فوق لوكربي الذي أسفر عن سقوط 270 قتيلا قبل 26 عاماً.
وقال فرانك مولولاند أنه لم يشكك أي محققين أو مدعين في الدليل الذي استخدم لإدانة المقرحي على الرغم من وجود عريضة يدعمها سياسيون وعائلات ضحايا تشكك في تورطه في التفجير.
وأضاف مولولاند ل"بي بي سي" أنه "خلال 26 عاما من هذا التحقيق الطويل لم يشكك أي محقق عدلي أو مدع في الدليل في هذه القضية". وتابع "نبقى ملتزمين هذا التحقيق ونعتمد على الدليل لا على التكهنات والفرضيات".
وأكد أن "مدعينا ومسؤولي الشرطة سيواصلون مع الحكومة البريطانية وزملائهم الأميركيين هذا التحقيق بهدف وحيد هو محاكمة الذين عملوا إلى جانب المقرحي".
وفي 2003، اعترف نظام معمر القذافي رسميا بمسؤوليته عن الاعتداء ثم دفع 2,7 مليار دولار تعويضات لأسر الضحايا. وتوفي المدان الوحيد في هذه القضية عبد الباسط المقرحي في ايار/مايو 2012 في ليبيا بعدما أفرجت عنه اسكتلندا العام 2009 لدواع صحية.