تحاول المرابطات المقدسيات في المسجد الأقصى المبارك، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن يدفعن متابعيهن من الفلسطينيين وكافة أقطار العالم، إلى التحرك الفوري والعاجل من أجل إنقاذ المسجد الأقصى المبارك، ووقف كافة الاعتداءات الإسرائيلية بحقه وآخرها البوابات الإلكترونية.
وتستخدم المرابطات ذات الوسم الذي يستخدمه رواد مواقع التواصل الاجتماعي #البوابات_الإلكترونية_لن_تمر في إبراز قضية الأسرى، لكن هذه المرة يأخذ الوسم صبغة المكانة الخاصة عند حارسات الأقصى اللواتي لم يدخلنه بسبب رفضهن مع المقدسيين ما يحدثه الاحتلال من أمر واقع، ولا يتعاملون معه.
إحدى المرابطات وعبر "فيسيوك" نشرت مؤخرًا رسالة إلى عائلتها وكتبت: "انطلاقاً من تحمّل مسؤولية المسجد #الأقصى المبارك ودعماً لموقف أهل #القدس خاصة و#فلسطين عامة برفض الدخول إلى المسجد الأقصى عبر #البوابات_الإلكترونية والرباط على الأبواب حتى إزالتها؛ فإني أدعو عائلتي بكافة رجالها وشبابها وأطفالها إلى الحذو حذو العائلات المقدسية بالدعوة والتعميم لكل من يستطيع النفير إلى أبواب المسجد؛ وعدم الدخول عبر بوابات الذل، لنكن على قدر من المسؤولية والانتماء، لنكن جزءاً من أيام عز تكتب في صفحات التاريخ، لنكن جزءا من هذا المشهد العظيم".
المرابطة ذاتها، نشرت دعاء يحمل قسما بأنّ البوابات الإلكترونية لن تمر: "اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة... وهذا الجهد وعليك التكلان.. أقسمنا عليك يا االله ألا تمر هذه البوابات.. أقسمنا عليك يا الله.. ورب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبرّه".
Twitter Post
|
مرابطة أخرى نشرت فيديو من تصويرها لآلاف المصلين الذين يحتشدون أمام بوابات الأقصى ويرفضون الدخول إليها إلا بإزالة البوابات الحديد، وعلقت على الفيديو وكتبت: "والله إني أرى بشائر النصر قريبة، الآلاف من المقدسيين عند باب الأسباط يرفضون الرضوخ لشروط الاحتلال #البوابات_الإلكترونية_لن_تمر".
Twitter Post
|
وحللت في منشور آخر، ما يشكله ضغط المقدسيين من حالة إرباك لقوات الاحتلال التي باتت تتخبط من صمود المصلين ورفضهم الدخول عبر تلك البوابات "الثبات الثبات يا أهل الأقصى والقدس. والله إنها باتت وشيكة وقريبة جدا، الاحتلال بات يفقد صبره وبات يبحث عن أي مخرج مشرف له من ورطته. وأفضل رد على تراجع الاحتلال هو رفع سقف الصمود والإصرار كل الإصرار على إنهاء كل أشكال الغطرسة الصهيونية من إبعاد وبوابات وغيرها".
Twitter Post
|
مرابطة ثالثة معروف عنها قوة رباطها في المسجد الأقصى المبارك، وارتباطها فيه، نشرت على صفحتها منشورا "#جمعة_الغضب ليكن لكل منا شرف الرباط على أعتاب الأقصى والغضب لأجل مسرى الحبيب.. لن يسامح التاريخ كل خوان ومتأمر ومتخاذل.
تسلحت تلك المرابطة بمنشور نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية حول السيادة على المسجد الأقصى المبارك، وجاء فيه بحسب الصحيفة: "الأيام الأخيرة أثبتت أن السيادة على المسجد الأقصى ليست لإسرائيل ولا للأوقاف الإسلامية ولا للأردن، السيادة في المسجد الأقصى للمقدسيين".
Twitter Post
|