وجّهت منظّمة "مراسلون بلا حدود" رسالةً إلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تطالبه فيها بالكشف عن حقيقة ما حصل للصحافي جمال خاشقجي وجميع الصحافيين السعوديين المعتقلين، ووقف ممارساته بحق الصحافيين.
وفي عريضةٍ حصدت أكثر من 3 آلاف توقيع حتى الآن، قالت المنظمة إنّ "جريمة القتل الوحشي التي طاولت الصحافي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول، والتي صدمت العالم بأسره، تعكس الممارسات البربرية والشعور غير المقبول بالإفلات من العقاب السائد في المملكة العربية السعودية. لقد أظهرت هذه الجريمة المروعة للجميع الواقع المرير لسياسة مملكتك لإسكات الصحافيين، استناداً إلى الجلد والتعذيب والاختطاف، وحتى كما رأينا الآن، القتل العمد".
وأضافت "منذ تعيينك ولياً للعهد في يونيو/حزيران 2017 وبدء حملة "التطهير"، تضاعف عدد الصحافيين والمدونين المسجونين في السعودية. ما لا يقل عن 28 من الصحافيين والمدونين محتجزون الآن. يجب أن تكشف الحقيقة عن مقتل جمال خاشقجي وتنهي هذه الممارسات التي تنتمي إلى عصر مضى".
اقــرأ أيضاً
وفي عريضةٍ حصدت أكثر من 3 آلاف توقيع حتى الآن، قالت المنظمة إنّ "جريمة القتل الوحشي التي طاولت الصحافي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول، والتي صدمت العالم بأسره، تعكس الممارسات البربرية والشعور غير المقبول بالإفلات من العقاب السائد في المملكة العربية السعودية. لقد أظهرت هذه الجريمة المروعة للجميع الواقع المرير لسياسة مملكتك لإسكات الصحافيين، استناداً إلى الجلد والتعذيب والاختطاف، وحتى كما رأينا الآن، القتل العمد".
وأضافت "منذ تعيينك ولياً للعهد في يونيو/حزيران 2017 وبدء حملة "التطهير"، تضاعف عدد الصحافيين والمدونين المسجونين في السعودية. ما لا يقل عن 28 من الصحافيين والمدونين محتجزون الآن. يجب أن تكشف الحقيقة عن مقتل جمال خاشقجي وتنهي هذه الممارسات التي تنتمي إلى عصر مضى".
ودعت المنظّمة للإفراج الفوري وغير المشروط عن 28 صحافياً ومدوّناً محتجزاً بسبب ممارستهم حقهم في حرية المعلومات والرأي، بمن فيهم رائف بدوي الذي حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات وألف جلدة، وعلاء برينجي الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات، والمدوّنة إيمان النفجان".
وختمت بالقول "لقد حان الوقت لإنهاء الممارسات الدنيئة التي تجعلكَ (بن سلمان) تسجن الصحافيين لأسباب غير معقولة".