وكانت وزارة الدفاع الروسية نفت، صباح اليوم، أن تكون طائراتها تعرضت للأذى واعترفت بمقتل اثنين من جنودها في القاعدة، ما يعني اعترافها بتعرض القاعدة لهجوم.
وقال المراسل الحربي رومان سابنكوف، على صفحته في "فيسبوك" إنّ الصور عائدة للطائرات التي تمّ استهدافها في قاعة حميميم الجوية.
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، مساء الأربعاء، أن قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية في سورية، تعرضت، يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول، لقصف بالهاون، أسفر عن تدمير ما لا يقل سبع طائرات روسية وإصابة أكثر من عشرة عسكريين.
واعتبرت الصحيفة أن "هذا الهجوم يعد من أسوأ الحوادث منذ بدء العملية العسكرية الروسية في سورية في 30 سبتمبر/ أيلول 2015"، مرجعة ذلك إلى أن كافة الخسائر السابقة كان لها "طابع فردي" من دون إصابة مجموعة من المعدات الروسية دفعة واحدة، وإلى نجاح المنظومات الروسية للدفاع الجوي في تأمين قاعدتي حميميم وطرطوس بشكل كامل حتى ذلك اليوم.