قال "المرصد العربي لحرية الإعلام" إنه تلقى ببالغ القلق المعلومات الواردة من داخل سجن "ليمان طرة" المصري، حول تدهور الحالة الصحية للصحافي أحمد عبد العزيز، على ضوء امتناع إدارة السجن عن توفر الرعاية الصحية اللازمة له، محملاً السلطات الأمنية المصرية المسؤولية الكاملة عن حياته.
وشدد مرصد حرية الإعلام على أن استمرار حبس عبد العزيز، وعدم تقديم إدارة السجن العلاج إليه، أو الاستشارة الطبية، هو حالة قتل بطيء مع سبق الإصرار، مطالباً السلطات المختصة بإطلاق سراح الصحافي المصري فوراً، من دون قيد أو شرط، بخاصة مع تهاوي كل الاتهامات التي وجهت إليه، دون قرائن أو أدلة.
وطالب المرصد كذلك بإطلاق سراح جميع الصحافيين السجناء، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى إلى حين إطلاق سراحهم، منوهاً إلى أن عبد العزيز يعاني آلاماً في كليتيه، مع وجود حصوات يزداد حجمها يوماً بعد الآخر، وهو ما استدعى نقله إلى مستشفى السجن، مع تأكيد طبيب السجن أنه بحاجة إلى جراحات عاجلة عديدة، وهو ما لم يتم إلى الآن.
وأشار المرصد إلى أنه في القضية التي يحاكم فيها عبد العزيز، والعشرات من الصحافيين المعتقلين، تم إخلاء سبيل كل من حلّ موعد تجديد حبسه، باستثناء عبد العزيز وزميله الصحافي حسام السويفي، اللذين قبض عليهما معاً على سلم نقابة الصحافيين بوسط القاهرة، أثناء تغطية وقفة احتجاج ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.