لم يكن ارتباط الفنانات بخبراء التجميل منذ القدم سوى تتابع لاكتمال صورة الفنانة، وعلى مرّ السنوات ظهر عدد من الأسماء التي طبعت في أذهان الجمهور صورة الفنانة "الرمز" المكتملة العناصر من صوت وأغنيات وصولاً إلى الأزياء والتزيين النسائي.
تكاد تكون الفنانة الراحلة صباح واحدة من أكثر فنانات زمنها تأثيراً، صاحبة خطّ متفرد في عالم الموضة والأزياء. "شحرورة الوادي" التي طافت بفنها العالم، استطاعت مقابل الغناء أن تعطي صورة استثنائية عن "الموضة" و"الجمال". تعزز ذلك من خلال الاستعانة أو الارتباط بعدد من مصممي الأزياء وخبراء التجميل ومزيّني الشعر ومنهم المزين الراحل جان عواد الذي لازم صباح حتى نهاية الثمانينيات، والذي ساهم بنشر مفهوم الفنانة "الديفا"، حاولت نساء عدة تقليد صباح إلّا أن "كاراكتير" الشحرورة وشهرتها وتعاملها مع المزينين ميّزها عن غيرها فاحتفظت لنفسها بالمزينين الذين لم يشاركوا تلك الموضة مع غيرها.
لا يغيب مزين صباح جوزف غريب الذي رافقها حتى وفاتها عام 2014 واعتبر ولدها الروحي. ساهم جوزف في إضفاء جمال "الشحرورة" طيلة سنوات، وطبّع هذا التعاون بالوفاء بين "الصبوحة" وخبير تجميلها.
لكن هل اختلفت الأحوال اليوم؟ وكيف تتعامل الفنانات مع خبراء التجميل اليوم؟ ألا يزال موضوع الوفاء أو الإخلاص لفنانة واحدة هو الغالب؟
يؤكد المُزيّن اللبناني داني لحود الذي رافق الفنانة نجوى كرم لمدة تزيد عن أربع سنوات لـ"العربي الجديد" أنه لم يفكر يوماً بأنه سيكون مزين شعر نجوى كرم الوحيد ويقول: "لم أستغل تعارفي ولا عملي مع نجوى كرم، وهذا ما اعتبره أصدقائي خطأ كبيراً، لكنني شخصياً ضد استغلال التعاون ولا أغالي لو اعترفت اليوم بأنه ما من أحد لا يعلم بأن فلاناً هو من يرافق هذه الفنانة أو تلك، نحن في دائرة ضيقة يجمعها الفن والصحافة والتزيين النسائي أو العمل مع فنانة".
ويتابع: "نجوى كرم امرأة غير متطلبة، إن وثقت بالشخص تعطيه الكثير ولا تزايد عليه في اختصاصه أو تدّعي أنها أكثر خبرة منه على الرغم من أنها تتمتّع بحس عالٍ في التزيين النسائي، ولا أشيع سراً لو قلت إن نجوى كرم "خبيرة ماكياج" تتفوق مرات على خبيرات التجميل في القيام بعملية "ماكياج الوجه".
ويعتبر لحود الالتزام بين الفنانة وخبير التجميل ثانوياً ويقول: "علينا أن نكون واقعيين، عندما تغلب المصالح، بين الفنانة والمزيّن، سيختار كلٌ منهم مصلحته".
أما خبيرة التجميل رانية قيس فقد عملت مع الفنانة هيفاء وهبي لأكثر من 18 عاماً. تعتبر قيس أن عدم التزام هيفا وهبي بخبير تجميل واحد يعتبر من حقها نظراً لتضارب المواعيد بين السفر وتوقيت الحفلات الخاصة بالفنانة، والتي تتزامن أحياناً مع مواعيد حفلات زفاف أو مناسبات أخرى.
تعتبر قيس أن الصراحة بين أي من خبراء التجميل والفنان هي التي تحمي تلك الصداقات والتعاون الدائم حتى لو استعانت الفنانة بخبير آخر، أما الأهم فهو الثقة المتبادلة التي تنتج نجاحاً مشتركاً للطرفيْن.
اقرأ أيضاً: عودة ديو المشاهير: من هم نجوم هذا الموسم؟
تكاد تكون الفنانة الراحلة صباح واحدة من أكثر فنانات زمنها تأثيراً، صاحبة خطّ متفرد في عالم الموضة والأزياء. "شحرورة الوادي" التي طافت بفنها العالم، استطاعت مقابل الغناء أن تعطي صورة استثنائية عن "الموضة" و"الجمال". تعزز ذلك من خلال الاستعانة أو الارتباط بعدد من مصممي الأزياء وخبراء التجميل ومزيّني الشعر ومنهم المزين الراحل جان عواد الذي لازم صباح حتى نهاية الثمانينيات، والذي ساهم بنشر مفهوم الفنانة "الديفا"، حاولت نساء عدة تقليد صباح إلّا أن "كاراكتير" الشحرورة وشهرتها وتعاملها مع المزينين ميّزها عن غيرها فاحتفظت لنفسها بالمزينين الذين لم يشاركوا تلك الموضة مع غيرها.
لا يغيب مزين صباح جوزف غريب الذي رافقها حتى وفاتها عام 2014 واعتبر ولدها الروحي. ساهم جوزف في إضفاء جمال "الشحرورة" طيلة سنوات، وطبّع هذا التعاون بالوفاء بين "الصبوحة" وخبير تجميلها.
لكن هل اختلفت الأحوال اليوم؟ وكيف تتعامل الفنانات مع خبراء التجميل اليوم؟ ألا يزال موضوع الوفاء أو الإخلاص لفنانة واحدة هو الغالب؟
يؤكد المُزيّن اللبناني داني لحود الذي رافق الفنانة نجوى كرم لمدة تزيد عن أربع سنوات لـ"العربي الجديد" أنه لم يفكر يوماً بأنه سيكون مزين شعر نجوى كرم الوحيد ويقول: "لم أستغل تعارفي ولا عملي مع نجوى كرم، وهذا ما اعتبره أصدقائي خطأ كبيراً، لكنني شخصياً ضد استغلال التعاون ولا أغالي لو اعترفت اليوم بأنه ما من أحد لا يعلم بأن فلاناً هو من يرافق هذه الفنانة أو تلك، نحن في دائرة ضيقة يجمعها الفن والصحافة والتزيين النسائي أو العمل مع فنانة".
ويتابع: "نجوى كرم امرأة غير متطلبة، إن وثقت بالشخص تعطيه الكثير ولا تزايد عليه في اختصاصه أو تدّعي أنها أكثر خبرة منه على الرغم من أنها تتمتّع بحس عالٍ في التزيين النسائي، ولا أشيع سراً لو قلت إن نجوى كرم "خبيرة ماكياج" تتفوق مرات على خبيرات التجميل في القيام بعملية "ماكياج الوجه".
ويعتبر لحود الالتزام بين الفنانة وخبير التجميل ثانوياً ويقول: "علينا أن نكون واقعيين، عندما تغلب المصالح، بين الفنانة والمزيّن، سيختار كلٌ منهم مصلحته".
أما خبيرة التجميل رانية قيس فقد عملت مع الفنانة هيفاء وهبي لأكثر من 18 عاماً. تعتبر قيس أن عدم التزام هيفا وهبي بخبير تجميل واحد يعتبر من حقها نظراً لتضارب المواعيد بين السفر وتوقيت الحفلات الخاصة بالفنانة، والتي تتزامن أحياناً مع مواعيد حفلات زفاف أو مناسبات أخرى.
تعتبر قيس أن الصراحة بين أي من خبراء التجميل والفنان هي التي تحمي تلك الصداقات والتعاون الدائم حتى لو استعانت الفنانة بخبير آخر، أما الأهم فهو الثقة المتبادلة التي تنتج نجاحاً مشتركاً للطرفيْن.
اقرأ أيضاً: عودة ديو المشاهير: من هم نجوم هذا الموسم؟