نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية عن مسؤولين يمنيين، اليوم الأحد، أن الحكومة أُجبرت على تأجيل عودتها إلى مدينة عدن، ملقين باللائمة على ما يسمّى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم إماراتياً بسبب مماطلته في تنفيذ بند أساسي في اتفاق تقاسم السلطة الذي وقع في وقت سابق من الشهر الجاري لإنهاء الاقتتال.
وكان الاتفاق الذي أُبرم بوساطة سعودية بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والانفصاليين يقضي بعودة الحكومة إلى مدينة عدن يوم الخميس الماضي.
وتمكّن الانفصاليون من طرد القوات الحكومية واستولوا على عدن خلال اشتباكات الصيف الماضي، ويقول المسؤولون إن الانفصاليين رفضوا تسليم المنشآت الحكومية وأصرّوا على تشكيل لجان مشتركة.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، لأنهم غير مصرح لهم بالتحدث إلى الصحافيين، وزاد الاقتتال بين القوات الحكومية والانفصاليين حرب اليمن الأهلية تعقيداً.
اقــرأ أيضاً
الجدير بالذكر أن يوم الثلاثاء الماضي كان آخر موعد لعودة الحكومة إلى عدن وفقاً لاتفاق الرياض، لكن العودة تأجلت بسبب العراقيل الأمنية، وعلى الرغم من أن العودة لا تشمل جميع الوزراء، بقدر ما تتضمن رئيسها بدرجة أساسية.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
وتمكّن الانفصاليون من طرد القوات الحكومية واستولوا على عدن خلال اشتباكات الصيف الماضي، ويقول المسؤولون إن الانفصاليين رفضوا تسليم المنشآت الحكومية وأصرّوا على تشكيل لجان مشتركة.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، لأنهم غير مصرح لهم بالتحدث إلى الصحافيين، وزاد الاقتتال بين القوات الحكومية والانفصاليين حرب اليمن الأهلية تعقيداً.
الجدير بالذكر أن يوم الثلاثاء الماضي كان آخر موعد لعودة الحكومة إلى عدن وفقاً لاتفاق الرياض، لكن العودة تأجلت بسبب العراقيل الأمنية، وعلى الرغم من أن العودة لا تشمل جميع الوزراء، بقدر ما تتضمن رئيسها بدرجة أساسية.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)