وقال سويطي لـ"العربي الجديد"، إن "تمركزاً متنقلاً للتنظيم لا يزال يظهر جنوب المدينة بشكل متفاوت رصدته فرق الاستطلاع، سواء على الأرض أو من خلال الطيران"، مشيراً إلى أن "المدينة لا تزال تفتقر إلى حماية، وقد يشنّ التنظيم هجمات عليها".
كما رجح رئيس اللجنة وجود عناصر موالية للتنظيم أو تدعمه داخل المدينة.
وفيما لم يحدد سويطي أماكن ظهور عناصر التنظيم تحديدا جنوب المدينة، أشار إلى الوضع الأمني داخلها بأن " 60% من القوة التي تحمي سرت من خارجها، ولا يوجد من داخلها سوى عناصر متطوعة بسبب الإهمال الرسمي من قبل حكومات ليبيا لتطوير الأجهزة الأمنية ودعمها بالمدينة".
وقال إن "أغلب البنية التحتية الأمنية مدمرة، فمراكز الشرطة تفتقر لأقل الإمكانيات، ولم يتم تفعيلها بالصورة الصحيحة، وحتى المديريات التي تم تفعيلها لم تصل للمستوى الذي ينبغي أن تكون عليه بعد تحرير المدينة، فالعناصر التابعة للأجهزة الأمنية في حاجة إلى تقوية وتطوير".
ولفت المتحدث إلى أن "مجرمي التهريب يستغلون الضعف الأمني فيها ويستخدمونها لتهريب المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين".