سخر مسؤول أميركي، من رفع تمثال حافظ الأسد، والد رئيس النظام السوري بشار الأسد، في محافظة درعا جنوب سورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، في تغريدةٍ على حسابه الرسمي في موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "إن النظام السوري صرف مبلغًا من ميزانيته الشحيحة من أجل استفزاز الشعب السوري، عن طريق نصب تمثال لحافظ الأسد في درعا، ما أدى إلى احتجاجات شعبية في المنطقة".
وحثّ بالادينو المجتمع الدولي على عدم تقديم أمواله للنظام السوري من أجل إعادة إعمار سورية، مؤكّداً أن النظام سوف يستخدم هذه المبالغ لتعزيز سياسته وسيطرته القمعية، وليس من أجل بناء المنازل والبنية التحتية لمساعدة السوريين.
وكان النظام السوري قد أعاد، الأحد الماضي، نصب تمثال لحافظ الأسد في ساحة 16 تشرين بمدينة درعا، وذلك بعد أن تعرّض هذا التمثال للإسقاط من قبل المتظاهرين، قبل سنوات.
وعلى أثر إعادة رفع التمثال، خرجت تظاهرات حاشدة في أحياء درعا البلد تنادي بإسقاط النظام وتندّد بإعادة رفع التمثال.
ودشّن ناشطون سوريون حملة "رح يقع" (سوف يقع) في إشارة لرغبتهم بإعادة إسقاط التمثال الجديد مرة أخرى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، في تغريدةٍ على حسابه الرسمي في موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "إن النظام السوري صرف مبلغًا من ميزانيته الشحيحة من أجل استفزاز الشعب السوري، عن طريق نصب تمثال لحافظ الأسد في درعا، ما أدى إلى احتجاجات شعبية في المنطقة".
Twitter Post
|
وحثّ بالادينو المجتمع الدولي على عدم تقديم أمواله للنظام السوري من أجل إعادة إعمار سورية، مؤكّداً أن النظام سوف يستخدم هذه المبالغ لتعزيز سياسته وسيطرته القمعية، وليس من أجل بناء المنازل والبنية التحتية لمساعدة السوريين.
وكان النظام السوري قد أعاد، الأحد الماضي، نصب تمثال لحافظ الأسد في ساحة 16 تشرين بمدينة درعا، وذلك بعد أن تعرّض هذا التمثال للإسقاط من قبل المتظاهرين، قبل سنوات.
وعلى أثر إعادة رفع التمثال، خرجت تظاهرات حاشدة في أحياء درعا البلد تنادي بإسقاط النظام وتندّد بإعادة رفع التمثال.
ودشّن ناشطون سوريون حملة "رح يقع" (سوف يقع) في إشارة لرغبتهم بإعادة إسقاط التمثال الجديد مرة أخرى.