قال نائب وزير الخارجية المصري، حمدي لوزا، الجمعة، إنه لا توجد أي معوقات لتصويت المصريين في دولة قطر، بخلاف ما تشيعه الأذرع الإعلامية الموالية للنظام، كونه على تواصل دائم مع البعثة المصرية بالدوحة الموجودة داخل "كومباوند" يبعد بعض الشيء عن مقر السفارة، بناءً على طلبها.
وأشاد لوزا، في مؤتمر صحافي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات، باستجابة السلطات القطرية، وفتحها باباً جانبياً للسماح للمصريين بالدخول مباشرة إلى مبنى البعثة.
وأضاف أن التقارير الإعلامية المغلوطة يكون لها أثر سلبي على المصري المقيم بالخارج، موضحاً أن "الانتخابات تجرى بالتعاون وبالتأمين من جانب السلطات المحلية في مختلف الدول، وعدم وجود أي معوقات، أو أسباب لمنع المصريين، سواء في قطر أو تركيا (على سبيل المثال)، من ممارسة حقهم الدستوري، وواجبهم الوطني في التصويت بالانتخابات".
وأشاد لوزا، في مؤتمر صحافي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات، باستجابة السلطات القطرية، وفتحها باباً جانبياً للسماح للمصريين بالدخول مباشرة إلى مبنى البعثة.
وأضاف أن التقارير الإعلامية المغلوطة يكون لها أثر سلبي على المصري المقيم بالخارج، موضحاً أن "الانتخابات تجرى بالتعاون وبالتأمين من جانب السلطات المحلية في مختلف الدول، وعدم وجود أي معوقات، أو أسباب لمنع المصريين، سواء في قطر أو تركيا (على سبيل المثال)، من ممارسة حقهم الدستوري، وواجبهم الوطني في التصويت بالانتخابات".
وأشار المتحدث ذاته إلى أهمية إدخال مجلس النواب تعديلاً تشريعياً، بحيث يسمح للمواطنين المدون في بطاقاتهم القومية أنهم من المقيمين بالخارج، لإدراجهم على قاعدة بيانات الناخبين، بحسب محال إقامتهم في بلدهم، لعدم إمكانية إدلائهم بأصواتهم في الانتخابات الجارية، مستدركاً بأن "هؤلاء المواطنين عددهم ليس بالكبير، والهيئة ستسعى بعد الانتخابات الرئاسية لحل هذه الإشكالية".