وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس لـ"العربي الجديد": "إن مجموعة من المستوطنين وبحماية من قوات الاحتلال اقتحموا المنطقة الشمالية من بلدة يتما، وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدران المنازل والمركبات، وأعطبوا إطارات 31 مركبة فلسطينية".
من جانب آخر، أكد دغلس أن مجموعة أخرى من المستوطنين طردوا المزارعين الفلسطينيين من أراضيهم الواقعة في المنطقة الجنوبية من قرية بورين جنوب نابلس، بحماية من قوات الاحتلال، ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها الأهالي في بورين لاعتداءات من الاحتلال والمستوطنين خلال موسم الزيتون الحالي.
وإلى الجنوب من الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، قرية الولجة غرب بيت لحم، حيث أفاد الناشط الشبابي في الولجة إبراهيم عوض الله لوكالة الأنباء الرسمية "وفا"، بأن مجموعات من المستوطنين اقتحموا مناطق عين الهادفة ونبع عين جويزة والزيتونة وأدوا طقوسا تلمودية.
على صعيد منفصل، ذكرت مصادر صحافية ومحلية أن عددا من الإصابات بالاختناق وقعت جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه حفل زفاف بالمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل جنوب الضفة.
من جانب آخر، أصيبت عائلة فلسطينية بالاختناق الليلة الماضية، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيزرية جنوب شرق القدس، وإطلاقها قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه تلك العائلة، عقب اندلاع مواجهات في البلدة بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال.