مستوطنون يقتحمون الأقصى وحملة اعتقالات في القدس والضفة
جرى الاقتحام بحماية عناصر شرطة الاحتلال (Getty)
جدد مستوطنون إسرائيليون، صباح اليوم الإثنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي منعت فيه قوات الاحتلال النساء والطالبات من دخول المسجد، فيما شنت حملة اعتقالات في أنحاء متفرقة من القدس وضواحيها، وكذلك في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وفرضت قوات الاحتلال قيوداً مشددة على دخول المرابطات، في وقت اعتقلت فيه شرطة الاحتلال أحد الشبان قرب باب السلسلة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.
في غضون ذلك، دهمت قوات الاحتلال عدة منازل بحيي الطور ورأس العامود في مدينة القدس، وقرية العيسوية شمالي القدس، واعتقلت 22 فلسطينياً، عشرة منهم فتية قاصرون، ثم اقتادتهم إلى مراكز التوقيف التابعة لها، وفق تصريحات لرئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب.
وقال أبو عصب لـ"العربي الجديد"، إن "محافظة القدس تشهد حملة اعتقالات يومية طاولت أكثر من 100 مقدسي خلال الأسبوع الماضي، غالبيتهم من الأطفال القاصرين".
وشرعت ما تسمى بالطواقم الخاصة من وحدة "ملاحقة ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة"، التي شكلت الأسبوع الماضي بالتحقيق مع المعتقلين، فيما أعطيت هذه الوحدة تعليمات بتسريع تقديم لوائح اتهام، ما يعني قيام المحققين باستخدام وسائل تحقيق لا يقدر عليها الفتية القاصرون، بما في ذلك استخدام الضغط الجسدي والنفسي عليهم لإرغامهم على الاعتراف، وفق أبو عصب.
وتأتي هذه الإجراءات والاعتقالات كترجمة فورية لجملة من القرارات صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية يوم أمس، وبعضها تم العمل به حتى قبل المصادقة عليه، كـ"استخدام الذخيرة الحية ضد الأطفال (راشقي الحجارة)، ونشر وحدات من القناصة".
على صعيد متصل، هدمت طواقم من بلدية وشرطة الاحتلال في القدس، اليوم الإثنين، منزلاً قيد الإنشاء في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، فيما شهدت البلدة مواجهات عنيفة مع المستوطنين وقوات الاحتلال على مدى الأسبوع الماضي.
وإلى الشمال من الضفة الغربية، اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، في وقت متأخر من ليل أمس الأحد، بحماية من قوات الاحتلال.
وخلال اقتحام المستوطنين لنابلس اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، فيما تحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن إصابة جندي بجروح طفيفة جراء رشق تلك القوات بالحجارة.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من مناطق متفرقة من المحافظة، بعد دهم العديد من المنازل وتفتيشها، في الوقت الذي سلمت فيه شابين آخرين بلاغين لمراجعة مخابراتها.
بينما اعتقلت شابًا من بلدة بيت ريما شمالي رام الله وسط الضفة الغربية، وشابًا آخر من قرية السواحرة الشرقية شرقي القدس، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
اقرأ أيضاً: حكومة الاحتلال تشرّع اليوم إطلاق الرصاص على المتظاهرين الأطفال
وفرضت قوات الاحتلال قيوداً مشددة على دخول المرابطات، في وقت اعتقلت فيه شرطة الاحتلال أحد الشبان قرب باب السلسلة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.
في غضون ذلك، دهمت قوات الاحتلال عدة منازل بحيي الطور ورأس العامود في مدينة القدس، وقرية العيسوية شمالي القدس، واعتقلت 22 فلسطينياً، عشرة منهم فتية قاصرون، ثم اقتادتهم إلى مراكز التوقيف التابعة لها، وفق تصريحات لرئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب.
وشرعت ما تسمى بالطواقم الخاصة من وحدة "ملاحقة ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة"، التي شكلت الأسبوع الماضي بالتحقيق مع المعتقلين، فيما أعطيت هذه الوحدة تعليمات بتسريع تقديم لوائح اتهام، ما يعني قيام المحققين باستخدام وسائل تحقيق لا يقدر عليها الفتية القاصرون، بما في ذلك استخدام الضغط الجسدي والنفسي عليهم لإرغامهم على الاعتراف، وفق أبو عصب.
وتأتي هذه الإجراءات والاعتقالات كترجمة فورية لجملة من القرارات صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية يوم أمس، وبعضها تم العمل به حتى قبل المصادقة عليه، كـ"استخدام الذخيرة الحية ضد الأطفال (راشقي الحجارة)، ونشر وحدات من القناصة".
على صعيد متصل، هدمت طواقم من بلدية وشرطة الاحتلال في القدس، اليوم الإثنين، منزلاً قيد الإنشاء في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، فيما شهدت البلدة مواجهات عنيفة مع المستوطنين وقوات الاحتلال على مدى الأسبوع الماضي.
وإلى الشمال من الضفة الغربية، اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، في وقت متأخر من ليل أمس الأحد، بحماية من قوات الاحتلال.
وخلال اقتحام المستوطنين لنابلس اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، فيما تحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن إصابة جندي بجروح طفيفة جراء رشق تلك القوات بالحجارة.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من مناطق متفرقة من المحافظة، بعد دهم العديد من المنازل وتفتيشها، في الوقت الذي سلمت فيه شابين آخرين بلاغين لمراجعة مخابراتها.
بينما اعتقلت شابًا من بلدة بيت ريما شمالي رام الله وسط الضفة الغربية، وشابًا آخر من قرية السواحرة الشرقية شرقي القدس، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
اقرأ أيضاً: حكومة الاحتلال تشرّع اليوم إطلاق الرصاص على المتظاهرين الأطفال
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
