اقتحمت مجموعة متطرفة من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة وحماية مشددة من قبل جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، ووسط محاولات المصلين والمرابطين فيه التصدي لهم بصيحات وهتافات التكبير.
في المقابل، ما زالت شرطة الاحتلال، المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى، تفرض قيودا على دخول المرابطين، لا سيما النساء المرابطات اللواتي أدرجهن الاحتلال تحت ما تسمى بـ"القائمة السوداء".
وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقل الاحتلال الإسرائيلي محمد حميدة (40 عاما)، وهو رئيس جمعية الأسرى والمحررين في مدينة بيت لحم، ومقدم لبرنامج "الأسرى" في راديو بيت لحم 2000، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في بلدة بيت جالا شمالي المدينة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشابين مصطفى عساكرة ومحمد الكامل، بعد مداهمة منزليهما في منطقة واد معالي في بيت لحم، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
اقرأ أيضا: عجز إسرائيلي عن فهم الانتفاضة وقمعها: "حماس" توجّهها
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أيضا، منزل الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام في سجونها منذ 22 يوما٬ محمد الفسفوس، ببلدة دورا جنوبي مدينة الخليل، وشرعت بتفتيش المنزل، وعاثت فسادا بمحتوياته، فيما اعتقلت شقيقه خالد الفسفوس، بحيث وقعت مواجهات مع الشبان الذين حاولوا التصدي لعملية الاقتحام تلك، بينما اعتقلت من البلدة الشاب ضياء فقوسة وشرعت بمصادرة مركبته الخاصة.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال حملة مداهمات شنها في قرى وبلدات متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، الشاب محمد غزاوي، من بلدة يعبد جنوبي مدينة جنين، وضياء عكوب من مدينة نابلس، والشابين محمد شحادة ومحمود زايد من مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، شمالي مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق ذاته، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات أمنية مشددة على بلدة بيت عور التحتا، غربي مدينة رام الله، بعد ثلاثة أيام متواصلة من البحث عن مطلقي النار على جنود الاحتلال في بالقرب من المنطقة، في الوقت الذي واصلت شن عمليات دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وتعمدت تخريب محتوياتها.
اقرأ أيضا: الاحتلال يهاجم مسيرات الضفة ويصيب العشرات