وسبق ذلك عمليات اقتحام ودهم وتفتيش، تخللتها عمليات اعتقال لعدد من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وهدمت قوات الاحتلال منزل المواطن المقدسي كامل محمد الرجبي في حي الأشقرية بمدينة القدس، بحجة أنه غير مرخص، علماً بأن المنزل شيد قبل نحو شهرين فقط، وهو مكون من شقتين بمساحة 114 متراً، ويؤوي ثلاث عائلات مكونة من نحو 15 نفراً.
وفي سياق الاعتقالات اليومية، ذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من بلدة حزما شرق القدس وسط الضفة، وثلاثة شبان من مخيم الجلزون شمال رام الله وسط الضفة. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير المحرر ماهر شريتح أمس الإثنين، وهو من قرية المزرعة الغربية غرب رام الل،ه عقب استدعائه للمقابلة، بينما استدعت شاباً من القرية عقب دهم منزله فجر اليوم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة يطا جنوب الخليل إلى الجنوب من الضفة، واعتقلت شابين آخرين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، بعد اعتقالها أمس شاباً آخر من الخليل أثناء مروره عن أحد الحواجز قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وأفاد الناشط الإعلامي في بيت أمر، محمد عوض، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بيت أمر بواسطة حافلة تحمل لوحة تسجيل عربية ودهم عشرات الجنود المقنعين منزل الشهيد فلاح حمدي أبو مارية بعد كسر الباب الرئيس للمنزل والدخول برفقة كلاب بوليسية حيث قام جنود الاحتلال بتفتيش المنزل بشكل استفزازي وتحطيم وتخريب أثاثه.
وأوضح أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب خلال اقتحامها لمنزل الشهيد أبو مارية، على حيدر فلاح حمدي أبو مارية، مستخدمة فوهة البندقية على صدره ورقبته، ما أدى إلى إصابته بكدمات، ثم اعتقلت الشقيقين يحيى ومحيي الدين فلاح حمدي أبو مارية، وتم الاعتداء على يحيى بالضرب المبرح، خاصة على وجهه الذي سالت منه الدماء.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة جيوس شرق قلقيلية شمال الضفة، وشابين من مدينة نابلس شمال الضفة، إضافة إلى اعتقال شاب من بلدة الزاوية غرب سلفيت شمال الضفة.
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة، واندلعت مواجهات أخرى في بلدة عزون شرق قلقيلية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في سياق آخر، هددت قوات الاحتلال الناشط إبراهيم عوض الله من قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، بالاعتقال، محذرة إياه من المشاركة في الفعاليات الوطنية المقاومة للاحتلال، وذلك من خلال دهم منزله في القرية والعبث بمحتوياته. كما قامت باستجوابه حول الفعاليات المقاومة للاحتلال في القرية.