تشير التصريحات الصادرة خلال الأيام الماضية على لسان المسؤولين الإيرانيين، وعلى رأسهم الرئيس، حسن روحاني، إلى وجود مشروع واضح المعالم لتنفيذ خط سكك حديد يربط العاصمة الإيرانية، طهران، ببغداد ودمشق، في وقتٍ رفض فيه مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، التعليق على تلك التصريحات.
وأكد مساعد المرشد الإيراني للشؤون العسكرية، يحيى صفوي، على ضرورة إنشاء سكك حديد تربط إيران بالعراق وسورية للوصول إلى ميناء اللاذقية، مبيّناً، خلال مقابلة متلفزة نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية، أن هذا الميناء سيساهم في "تحقيق التقدم الاقتصادي بين البلدان الإسلامية".
وشدّد على ضرورة إلغاء تأشيرات الدخول بين إيران والعراق وسورية ولبنان وأفغانستان، داعياً إلى تنشيط قطاع السياحة الإسلامية، وإنشاء اتحاد اقتصادي.
وأضاف "إذا أرادت هذه البلدان تحقيق التقارب والوحدة فيما بينها، فإنه بالإمكان إنشاء سوق مشترك، وتعزيز علاقاتها التجارية"، مطالباً بمواجهة التحديات الجيوسياسية التي تواجه الدول الإسلامية.
ولفت صفوي إلى ضرورة إيجاد حلول للأزمات، لأن إسرائيل تحاول تحقيق أكبر قدر من مصالحها في العراق وسورية، مؤكداً أن "العنصر الأهم للنصر في هذين البلدين، هو الدعم الاستشاري الإيراني".
إلى ذلك، دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس الأربعاء، إلى ربط العراق وإيران بسكة حديد تسهل عملية نقل الزوار الإيرانيين إلى العتبات المقدسة، مؤكداً، خلال كلمة ألقاها في محافظة ألبرز (غرب إيران)، على ضرورة ارتباط شبكة السكك الحديدية الإيرانية بنظيرتها العراقية، لنقل الزوار بين البلدين.
وفي سياق متصل، أكد السفير الإيراني في العراق، حسن دنائي فر، أن جميع الطرق المؤدية إلى مدينة كربلاء العراقية (100 كلم جنوب بغداد)، مفتوحة أمام الزوار الإيرانيين، موضحاً، خلال تفقده منفذ الشلامجة العراقي الواقع على الحدود الإيرانية، أن السلطات الإيرانية تمكنت هذا العام من تجاوز بعض العقبات والمشاكل التي يواجهها الزوار إلى المراقد المقدسة في العراق.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن دنائي فر قوله "لم يصلنا أي خبر يؤكد إغلاق الحدود البرية أو الجوية بين إيران والعراق".
وتأتي تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول فتح الحدود، بعد يوم واحد من الكشف عن دخول سيارات شرطة إيرانية، مع أسلحتها وتجهيزاتها، إلى محافظة كربلاء العراقية، بحجة "توفير الحماية للزوار الإيرانيين"، وهو ما أكّده مصدر في وزارة الداخلية العراقية، لـ"العربي الجديد"، في سابقةٍ تعدّ الأولى من نوعها منذ احتلال العراق عام 2003.
اقــرأ أيضاً
وأكد مساعد المرشد الإيراني للشؤون العسكرية، يحيى صفوي، على ضرورة إنشاء سكك حديد تربط إيران بالعراق وسورية للوصول إلى ميناء اللاذقية، مبيّناً، خلال مقابلة متلفزة نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية، أن هذا الميناء سيساهم في "تحقيق التقدم الاقتصادي بين البلدان الإسلامية".
وشدّد على ضرورة إلغاء تأشيرات الدخول بين إيران والعراق وسورية ولبنان وأفغانستان، داعياً إلى تنشيط قطاع السياحة الإسلامية، وإنشاء اتحاد اقتصادي.
وأضاف "إذا أرادت هذه البلدان تحقيق التقارب والوحدة فيما بينها، فإنه بالإمكان إنشاء سوق مشترك، وتعزيز علاقاتها التجارية"، مطالباً بمواجهة التحديات الجيوسياسية التي تواجه الدول الإسلامية.
ولفت صفوي إلى ضرورة إيجاد حلول للأزمات، لأن إسرائيل تحاول تحقيق أكبر قدر من مصالحها في العراق وسورية، مؤكداً أن "العنصر الأهم للنصر في هذين البلدين، هو الدعم الاستشاري الإيراني".
إلى ذلك، دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس الأربعاء، إلى ربط العراق وإيران بسكة حديد تسهل عملية نقل الزوار الإيرانيين إلى العتبات المقدسة، مؤكداً، خلال كلمة ألقاها في محافظة ألبرز (غرب إيران)، على ضرورة ارتباط شبكة السكك الحديدية الإيرانية بنظيرتها العراقية، لنقل الزوار بين البلدين.
وفي سياق متصل، أكد السفير الإيراني في العراق، حسن دنائي فر، أن جميع الطرق المؤدية إلى مدينة كربلاء العراقية (100 كلم جنوب بغداد)، مفتوحة أمام الزوار الإيرانيين، موضحاً، خلال تفقده منفذ الشلامجة العراقي الواقع على الحدود الإيرانية، أن السلطات الإيرانية تمكنت هذا العام من تجاوز بعض العقبات والمشاكل التي يواجهها الزوار إلى المراقد المقدسة في العراق.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن دنائي فر قوله "لم يصلنا أي خبر يؤكد إغلاق الحدود البرية أو الجوية بين إيران والعراق".
وتأتي تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول فتح الحدود، بعد يوم واحد من الكشف عن دخول سيارات شرطة إيرانية، مع أسلحتها وتجهيزاتها، إلى محافظة كربلاء العراقية، بحجة "توفير الحماية للزوار الإيرانيين"، وهو ما أكّده مصدر في وزارة الداخلية العراقية، لـ"العربي الجديد"، في سابقةٍ تعدّ الأولى من نوعها منذ احتلال العراق عام 2003.