وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة لن تشارك بدور مباشر في العمل العسكري الجاري ضد مليشيات الحوثي، بل ستكتفي بتقديم الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخبارية للشركاء في مجلس التعاون الخليجي، بما يساعدهم على النجاح في عملياتهم العسكرية والدفاع عن أنفسهم من الخطر الحوثي.
واتهم البيت الأبيض في بيان بهذا الخصوص الحوثيين بالتسبب في "زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى على نطاق واسع في اليمن، الأمر الذي هدد أمن وحياة المواطنين اليمنيين".
وحثّت الولايات المتحدة الحوثيين على العودة إلى طاولة المفاوضات في إطار الحوار السياسي، مذكرة إياهم بأن المجتمع الدولي سبق أن حذر مراراً، عبر مجلس الأمن وفي محافل أخرى، من أن استيلاء أي فصيل مسلح على السلطة في اليمن أمر غير مقبول، وأن الانتقال السلمي إلى السلطة الذي يسعى اليمنيون إلى التوصل إليه منذ فترة طويلة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مفاوضات سياسية سلمية تنتهي بالتوصل إلى اتفاق يجمع عليه جميع الأطراف.