قال مصدر مسؤول، بوزارة النفط اليمنية، إن جعفر باصالح، مقرر لجنة التواصل التي رأسها الرئيس عبدربه هادي منصور للتمهيد لمؤتمر الحوار الوطني، بات أقوى المرشحين لحقيبة وزارة النفط، خلفا للوزير السابق عبد الله دارس.
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ "الجديد"، أن الرئيس هادي يقترب من حسم حقيبة النفط لصالح "جعفر باصالح"، "لأنه يحضر حاليا كل جلسات التفاوض مع شركة توتال الفرنسية بشأن تعديل أسعار الغاز".
وكان "دارس" قد تقدم باستقالته في 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، على خلفية ضغوط تمارس عليه وعلى الرئيس عبدربه هادي، فيما يتعلق بقضية تعديل أسعار الغاز مع "توتال".
وتفاوض الحكومة اليمنية، "توتال" الفرنسية لتعديل أسعار الغاز، عن السعر الذي تشتري به حاليا، وهو دولار واحد للمليون وحدة حرارية، أي أقل من سعر السوق العالمية (12.5 دولار) بنحو 92%.
وتشير التقديرات إلى وجود احتياطي من الغاز يقدر بما بين 12 و15 تريليون قدم مكعب في اليمن.
وينتج اليمن نحو 6.7 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويا، وهو ما يعادل نحو 346 تريليون وحدة حرارية، يذهب ثلثه إلى شركة "كوغاز" الكورية (2 مليون طن متري)، بينما يذهب ثلثا الكمية المتبقية إلى شركتي توتال وسويس (4.7 مليون طن متري).