نقل موقع "معاريف"، اليوم الجمعة، عن مصدر استخباراتي أميركي وصفه بـ"رفيع المستوى"، قوله إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الأمم المتحدة لجأ إلى التضليل في كل ما يتعلق بوجود موقع نووي إيراني (مستودع بحسب تعبير نتنياهو) في قلب العاصمة طهران.
وأوضح المصدر، لموقع معاريف: "أولاً لقد عرفنا بأمر هذه المنشأة منذ زمن طويل، وهي مليئة بالوثائق والأوراق وليس بأنابيب الألومنيوم الخاصة بأجهزة الطرد، ثانياً كما يعرف كل شخص، لا يوجد أمر يسمح لإيران بالخروج من الاتفاق النووي أسرع مما بمقدورها أن تفعل الآن".
كذلك ذكر موقع "معاريف" أنه مقابل ذلك فإن وزارة الخارجية الأميركية، بالذات طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقيق في ادعاءات نتنياهو، وفقاً لما جاء في تصريح رسمي صدر الليلة عنها.
وأوضح المصدر، لموقع معاريف: "أولاً لقد عرفنا بأمر هذه المنشأة منذ زمن طويل، وهي مليئة بالوثائق والأوراق وليس بأنابيب الألومنيوم الخاصة بأجهزة الطرد، ثانياً كما يعرف كل شخص، لا يوجد أمر يسمح لإيران بالخروج من الاتفاق النووي أسرع مما بمقدورها أن تفعل الآن".
كذلك ذكر موقع "معاريف" أنه مقابل ذلك فإن وزارة الخارجية الأميركية، بالذات طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقيق في ادعاءات نتنياهو، وفقاً لما جاء في تصريح رسمي صدر الليلة عنها.
وأشار موظف رفيع المستوى في الخارجية الأميركية إلى أنه "على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ممارسة صلاحياتها بشكل كامل من أجل توفير الأمن للمجتمع الدولي بأنه لا توجد في إيران مواد ذرية لم تصرح عنها".
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي في مجال الاستخبارات لتعيد للأذهان محاولات نتنياهو ذاتها في شهر مايو/أيار الماضي، عند عقده مؤتمراً صحافياً حول استيلاء وكلاء الموساد على الأرشيف النووي الإيراني.
وحاول نتنياهو حينها الادعاء أن الأرشيف يثبت أن إيران كذبت على العالم في كل ما يتعلق بنشاطها النووي، ليتضح بعد أيام قليلة وفقاً للردود الدولية أن كل ما زعمه نتنياهو كان معروفاً للمجتمع الدولي وللدول ذات العلاقة بالاتفاق النووي مع إيران، وأن المعلومات صالحة للفترة التي سبقت المفاوضات الدولية بين إيران وباقي الدول الغربية قبل التوقيع على اتفاق فيينا في عام 2015.