لقي تسعة أشخاص مصرعهم في العاصمة السنغالية داكار، بسبب التدافع في أحد الملاعب، خلال نهائي منافسات كأس الدوري المحلي، والذي أدى إلى انهيار جدار بالملعب خلال محاولة الخروج من الملعب تفاديا للمواجهات.
وبعد المباراة التي جمعت فريقي أوكام وستاد مبور، اندلعت مواجهات بين المشجعين في المدرجات، ليحاول عدد من المتفرجين الخروج قبل تأزم الموقف، وهو ما تسبب في تدافع كبير قبل أن يسقط الجدار، ويزيد بسببه عدد الإصابات، بسبب سقوطه مباشرة على جماهير في الطابق الأسفل من الملعب.
وأشار وزير الرياضة السنغالي، ماتار با، في تصريحات لوكالة "فرانس برس" أن 9 أشخاص لقوا حتفهم، وبينهم طفلة، بينما وصل عدد المصابين إلى 60 حالة، وتم نقلهم إلى مستشفيات ومراكز علاجية قريبة من الملعب.
وبدأت أعمال الشغب في المدرجات بعد فوز ستاد مبور بهدفين مقابل واحد، لتبدأ الجماهير في إلقاء الشماريخ، وترد الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المشجعين، ولكن الأمور ساءت بشكل كبير بسبب التدافع والعدد الكبير من المتفرجين الذين حضروا المباراة الهامة.
وأعلنت الحكومة السنغالية اليوم فتح تحقيقات في الحادث لمعرفة الملابسات التي أدت إلى هذه النهاية المفجعة، وقررت إيقاف كل البطولات الرياضية حتى موعد الانتخابات التشريعية نهاية الشهر الجاري.
(العربي الجديد)